أرد على من
أنكر السنة فى نقاط محددة منها ما يلى :
1-
من أنكر السنة النبوية فقد أنكر القرآن الكريم؛ لأن
القرآن الكريم هو الذي أثثبت حجية السنة النبوية
2-
في أكثر من ثلاثين موضعا في القرآن الكريم جاء وجوب
اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
3-
قوله تعالى { مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ
اللَّهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) }
وقوله
تعالى { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ
فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) }
4-
قوله تعالى { قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا
حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا
الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) }
وقوله
تعالى { قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ
لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) }
وقوله
تعالى { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) }
5-
المعنى هنا فيه حجية كاملة لـ: رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
6-
كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحي، فم ردوا كلام النبي
وأنكروه من الملاحدة فإنهم يعطلون القرآن، ولذا اخترت درس اليوم في الرد على منكري
حجية السنة
7-
الحجية يعني: كل ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي
العمل به.
8-
الله تعالى حذر الأمة كلها من رد كلام النبي صلى الله
عليه وسلم. وذلك
من قوله تعالى { فَلْيَحْذَرِ
الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) }
9-
الإيمان عندما اكتمل في المدينة، فإن الإيمان لم يكتمل
إلا برسول الله صلى الله عليه وسلم.
10-
لا يمكن لك أن تفصل بين: الوحي، والقرآن، والنبي .
11-
القرآن لا يفهم إلا بحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ومن هنا ظهر الناسخ والمنسوخ، وظهر المقيد والمطلق، وظهر العام والخاص.
12-
اختلاف دلالات الأحكام في السنة النبوية
13-
الملاحدة يحتجون أن الحكم الواحد يرد بأشكال مختلفة في
السنة، وهم يرون أن ذلك يدل على التعارض. وهذا فهم خاطئ.
14-
فهم الناس من خلال حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"أمرت أن أقاتل الناس.." أن النبي بعث بالسيف، وهذا خطأ
15-
لأنهم جعلوا كلمة الناس كلمة عامة، فلم يبعث النبي لقتل
الناس، وإنما هذا الحديث ينطبق على فئة معينة هي التيب بدأت بقتال النبي صلى الله
عليه وسلم في زمانه.
16-
الناس في هذا الحديث، هم الذين ظلوا في مكة كفارا بعد
العام التاسع
17-
لأن العام التاسع نزلت فيه سورة التوبة وفيها إنظار
للمشركين.
18-
من يبقى في مكة مشركا بعد الأربعة أشهر وجب قتاله، وليس
وجب قتله.
19-
أول غزة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم كانت غزوة
إجبارية مفروضة على النبي صلى الله عليه وسلم.
20-
لم يخرج النبي بجيش قبالة مكة إلا في العام السادس.
21-
أي إنسان يهتدي بغير طريق النبي صلى الله عليه وسلم فليس
من أمته.
22-
لا هداية ولا صلاح ولا استقامة إلا بالنبي محمد صلى الله
عليه وسلم.
23-
جعل الله تعالى التوبة والحجية من باب سييدنا صلى الله
عليه وسلم.
24-
قوله تعالى { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا
لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ
جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا
اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (64) }
وقوله
تعالى { وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ
فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) }