دعاء النبى صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك وعبدالرحمن بن عوف
وقد دعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأنس رضي الله عنه .
عن أَنَس، قَالَ: جَاءَتْ بِي أُمِّي أُمُّ أَنَسٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ أَزَّرَتْنِي بِنِصْفِ خِمَارِهَا، وَرَدَّتْنِي بِنِصْفِهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا أُنَيْسٌ ابْنِي، أَتَيْتُكَ بِهِ يَخْدُمُكَ فَادْعُ اللهَ لَهُ، فَقَالَ: «اللهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ» قَالَ أَنَسٌ: فَوَاللهِ إِنَّ مَالِي لَكَثِيرٌ، وَإِنَّ وَلَدِي وَوَلَدَ وَلَدِي لَيَتَعَادُّونَ عَلَى نَحْوِ الْمِائَةِ، الْيَوْمَ))
وذلك ببركة دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه الكرام، إن كل هذه المعانِي التي أقولُها لكم إنما هي تأكيدٌ لبركة دعاء النبي، وحال النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد دعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم لعبدِ الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه بالبركة فكَثُرَ مالُه حتي صُولِحَتْ امرأةٌ من نسائه بنحو مِليُونَيْنِ! وذلك من بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه الكرام، عندما دعا له بالبركة فقال صلى الله عليه وسلم له: " باركَ اللهُ لكَ أَوْلِمْ ولو بشاةٍ" بمناسبة أول زواج لسيدنا عبد الرحمن بن عوف بالمدينة المنورة.