هداية السنة النبوية (45) الأمل الجديد للطفل الحبيب السعيد لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

هداية السنة النبوية (45) الأمل الجديد للطفل الحبيب السعيد لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دُعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها"
أيها الأحباب، أيها الأبناء، أيها الكبار، إن الوليمة مربوطة بالأفراح، مربوطة بالعرس والإنسان عندما يُدعى للفرح وجب عليه أن يشارك أهل العريس والعروسة
فإننا كما نشارك الناس في العزاء ونحزن مع حزنهم ونبكي مع بكائهم، وجب علينا في الفرح أن نفرح لهم وأن نفرح معهم وأن ندخل في مرحلة البهجة؛ لأن الزواج معناه الستر
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، فإذا كان العريس كلف أموالًا وأحضر طباخًا وكل شيء؛ لإسعاد الناس فإذا الناس لم يلبوا ذلك فقد أغضبوا الله ورسوله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بإجابة الداعي ولم يتأخر النبي صلى الله عليه وسلم أبدًا عن استجابة ذلك لا من غني أو فقير، فإنه كان يحضر أي وليمة أو عرس لكي يشارك فرحتهم.
أيضًا في هذا الحديث نتناول عن العزائم والدعوات التي يدعوها الناس، سواء من عقيقة أو إفطار صائم
فإذا تم دعوتك لذلك فوجب عليك أن تجيب، ومن لم يُجب فقد عصى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أيها الأحباب الكرام، إن فرحة الناس في الأفراح والمواسم والأعياد، لا تكون إلا في الجماعة وبالأحضان والحب والابتسامات، وهذه من صفات الإسلام، "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى"، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دُعي إلى وليمة فليُجب".

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض