خذ بالأسباب ولا تركن إليها

الرئيسية المقالات مقالات دينية

خذ بالأسباب ولا تركن إليها

خذ بالأسباب ولا تركن إليها

الإنسان عندما يكون مجتهدًا قد يعجب بنفسه ويغتر، وعندما يغتر يوكل إلى نفسه، ولا يوكل إلى ربه تبارك وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وإن العبد، يعني المسلم، ليعمل بعمل أهل الجنة، يكون طوال حياته مستقيمًا ومصليًا وصائمًا وذاكرًا ومستغفرًا، وإن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها.

نعم، كان في حالة عبادة، لكنه أثناء هذه العبادة لم يكن في حالة إخلاص مع الله تعالى، وكان ينافق، وكان يرائي، وكان يتمظهر بالعبادة، وتحلو له العبادة أمام الناس، فإذا ما أتى في آخر حياته فإنه لا يموت على طاعة، وإنما يموت على معصية، لا يكون بينه وبين الجنة ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فهو من أهل النار، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب، أي يتوب، يهتدي، يستقيم في آخر أيامه، حتى يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فهو من أهل الجنة.

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض