جرائم الأسبان مع مسلمي الأندلس

الرئيسية المقالات مقالات دينية

جرائم الأسبان مع مسلمي الأندلس

أحبابي الكرام، بعيدا عن الحماس، هل من الممكن أن تحدثينا أيها الأخت الكريمة عما فعل الأسبان عندما تمكنوا من رقاب المسلمين بعد ثمانمائة سنة؟

كان المسلمون يسيطرون على أوروبا كلها، ماذا فعلوا؟ فسكتت، فقالت: أسألتكَ صعبة عليَّ، قلت لها: اسمحي لي أن أجيب أنا، وساجيب بمرارة، يجب أن تعلموا أنَّ وحشية داعش حديثة وقديمة؛ لأن الدواعش ليس هؤلاء فقط، لا، الدواعش موجودون من أول التاريخ، وأحدثكم أنا عن تاريخ التعذيب في العالم وتاريخ الوحشية في العالم، وكل هؤلاء لا ينسبون إلى الله، ولكن أقول: لماذا يسلطون الأضواء على أخطاء معينة ويغضون الطرف عن أخطاء معينة؟

أحدثكم عمَّا فعله الإسبان عندما خرج الإسلام أو أُخرج المسلمون من الأندلس؛ فقد ارتكبوا فظائع لم يعرفها التاريخ، مثل: إحراق الناس في الشوارع الذين كانوا مسلمين، وهذا أمر طبيعي عنهم فأي شخص يَثْبُت عندهم أنه مسلم فإنه يُحرق في الشارع علنا دون محاكمة، دون ذنب، ويقومون بقتل أي شخص معه مصحف أو يصلي أو عنده علامة الصلاة، ويُؤخذ ويقطعون آذانه، ثم ذراعيه، ثم لسانه، ثم رجليه، ثم يُلقون به في الزيت المغلي.

 حدثيني أنتِ، حدثيني عما فعلوا بالمسلمين في محاكم التفتيش تحت الأرض لمن بقوا على الإسلام؟

إن العالم لم يشهد كله مثلها أبدا؛ فتلك الوحشية متأصلة عندهم راسخة في قلوبهم ولا زالت متأصلة عندما ذهبت أمريكا إلى أفغانستان، فأخذوا شبابها في جونتنامو والعالم كله يعرف ماذا فُعل بشباب الإسلام والمسلمين في جونتنامو؟ وحشية ليس بعدها وحشية، عندما دخلت أمريكا إلى العراق مذا فعلت أمريكا بالعراقيين في سجن أبي غريب؟ حدثيني عن وحشيتهم، عن قذارتهم، عن نذالتهم.

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض