حوار مع صديقي الملحد (242) ملحد يتهم القرآن الكريم بالعبث لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي اسم الملحد: أحمد حرقان

الرئيسية المقالات مقالات دينية

حوار مع صديقي الملحد (242) ملحد يتهم القرآن الكريم بالعبث لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي اسم الملحد: أحمد حرقان


بسم الله الرحمن الرحيم
مشاهدينا الكرام ملحد اليوم هو الأستاذ أحمد حرقان مصري هارب إلى تونس الحبيبة، لماذا هارب؟
لأنه كان ملحدا في الأساس ثم زعم أنه تاب إلى الله وأصبح مسلما والتمس من القيادة السياسية السماح له بالسفر، ويوم أن وصل لتونس الحبيبة الشقيقة أعلن إلحاده مرة ثانية
ليت الهارب أحمد حرقان يقدم معلومات صحيحة تعبر عن فهم للإسلام ولكنه يهاجم مجرد الهجوم
وليس متمكنا من مادته ولا من لغته ولا فاهما لأسرار القرآن، الذي يتكلم عن القرآن مادحا أو قادحًا لابد أن يكون متشربا لعظمة القرآن وبلاغته وقوته
وإذا لم يكن كذلك من الطبع أنه سيقع في أخطاء قاتلة، كهذه الأخطاء القاتلة التي نعيش معها الآن
سنستمع إلى الملحد أحمد حرقان ثم نرد على كلامه الهوينة الهوينة.
كلام الملحد: دا لو مفيش في الملحد آية واحدة فيها خلل غير الآية اللي هقولها دلوقت هتبقى كفاية جدا جدا عشان أي واحد عنده ذكاء حتى ولو ذكاء متوسط يعرف إن هذا الكلام غير جدير أبدا بأي نوع من أنواع الاحترام، ويعني غير جدير بالاحترام يعني غير جدير بالاعتبار يعني إن إحنا نديله وزن فضلاً عن إحنا نقدسه يعني والحاجات دي، بس إيه نعمل إيه بقى للتلقين، تلقين الدين في الطفولة، اللي بيحتل عقلنا ويستعمره ويفسده، ويدمر ملكة التحليل والفهم، والتفكير النقدي، الآية دي بتقول إيه، (وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين) يعني إيه الكلام ده؟ يعني زمان ربنا بيقول كدة يعني، القرآن بيقول كدة، أو محمد بيقول كدة في القرآن، إن زمان أول ما ربنا خلق آدم ربنا ما بين قوسين، خد من ظهره ذريته كلهم طلعهم كلهم من ظهره كدة كلهم بما فيهم انا وانت وكلهم رجالا ونساء وأشهدهم على نفسهم شهدهم قالهم الست بربكم؟ مش أنا ربكم؟ قالوا بلى، فهو بيقولهم إيه أن تقولوا يوم القيامة، عشان محدش يقول يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، طب ما احنا كنا عن هذا غافلين، انت نفسك بتقول: والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا، دا مش علم ده؟ مش انت بتقول عليه أصل العلوم، العلم بالله؟ ها؟ انت بتقول إن هو شهدهم، دا مش علم، امال إيه هو العلم؟ هو بيقول لا تعلمون شيئًا، هو نفى أنهم يكون يعلموا أي حاجة، طالعين مبيعرفوش أي حاجة فهما لو قالوا إنا كنا عن هذا غافلين، طب ما انت اللي قايل إن هما اللي هيخرجوا لا يعلمون شيئًا أصلا، ناهيك أصلا عن فكرة إنه فعلا منطقيًا وعقليا حتى لو هو مفيش في القرآن الآية إن هو أخرجهم من بطون امهاتهم، بس أنا عايزة أبرهن على تناقضه هو نفسه، والتناقض ده راجع لبشرية القرآن أن محمد مقالش الكتاب ده ولا كتبه مرة واحدة لكن قاله في مناسبات مختلفة وجمع بالطريقة اللي إحنا عارفينها يعني بيقولهم أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، طب ما إحنا كنا عن هذا غافلين فعلا، هو حد فاكر الموضوع ده، وكل مسلم بيتابعنا دلوقت هل انت فاكر لما أخذت وكدة؟ لأ طبعا فالآية دي لوحدها عبث مثير للغثيان ومثير للغضب، إزاي إحنا نصدق العبث ده ونمشي وراه إزاي؟
رد الفضيلة
كلامك انت يا أستاذ أحمد هو المثير للغثيان لأنك لست كهؤلاء العلماء تستطيع أن تفهم القرآن
ولغة القرآن لو أنك رجعت إلى تفسير من التفاسير لأغاثك جيدا وأفهمك جيدا، أنك لست على صواب أبدا
حضرتك أدخلت آيتين في بعض، أدخلت سورة الأعراف في سورة النحل، في سورة النحل موضوع مختلف تماما عن سورة الأعراف
سورة الأعراف تتكلم عن عالم الذر، وسورة النحل تتكلم على أن الناس أو أن الأطفال أو أن المواليد ينزلون من بطون أمهاتهم لا يعلمون شيئًا ثم يتعلمون بعد هذا
(والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)
لأن الله تعالى أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا كان واجبا عليكم التعلم
التعلم هو الذي يعطي الإنسان القدرة على الاستماع، القدرة على الكلام، القدرة على البصر والبصيرة
التعلم يعني لكل معاني التعلم، وهذه الآية التي تلوتها الآن عليكم لا علاقة لها بعالم الذر يقوم على قوله تعالى: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين)
ياريت الأستاذ أحمد حرقان كمل الآية، لأنه لو كمل الآية شوف الربكة اللي عندهم
لو أكمل الآية لكان رد الآية ردًا عليهم وسورة الأعراف هي نفسها هترد على حضرتك اسمع
(وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون)
هذه الآية التي لم يقرأها الملحد (أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون)
هذه الآية الكريمة ترد على مزاعم الملحد أحمد حرقان
(أو تقولوا إنما أشرك آباءنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون فكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون)، الله أكبر، ولله الحمد.
الملحد يقول أن العبقرية الفذة وأنه سابق لعصره وأوانه، استطاع أن يكتشف خطأ في القرآن الكريم
وهذا الخطأ الذي اكتشفه الملحد كفيل بهدم المصحف كاملا، وهذا هراء وكلام مثير للغثيان كما يقول هو في نهاية كلامه
ليس القرآن يا أستاذ أحمد حرقان هو الذي يثير الغثيان لكن كلامك البذيء هو الذي يثير الغثيان
الملحدبيقول إن هذه الآية تأكيد لبشرية المصحف، أن المصحف كتاب بشري وأن النبي العربي هو الذي كتب القرآن، أو أن أحدًا علمه القرآن
ما رأيك يا أستاذ أحمد أن القرآن ينفي هذا الكلام تماما عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويكذب كل من يزعمون أن القرآن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن القرآن لا يكون إلا من عند الله عز وجل
سورة النحل التي معنا الآية فيها رد جميل على كلامهم اسمع واستمتع
(وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذين يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين)
هذه الآية كفيلة بالرد على هذا الملحد الذي يزعم أن القرآن البشري، طب إيه رأيك كمان نرد عليه بسورة يونس
من عظمة القرآن أنه يعلم ما يقولون به من كلام وافتراءات قبل أن يتقول بهذا الكلام، الله تعالى ذكر افتراءاتهم قبل أن يتقولها
(فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون)
هناك مواضع أخرى معنا في سورة يونس برضه، القرآن يرد عليهم ردًا شديدا لكي يقحمهم ويعلمهم أن القرآن لا يكون إلا من عند الله
وأما القول ببشرية القرآن أن القرآن كلام بشر، اعطنا على هذا دليل، نحن نقول ونحن متمسكون جدا أن القرآن الكريم من عند الله اسمع سورة يونس
(وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدرأكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون)
قل لو شاء الله ما تلوته عليكم، يعني حتى القراءة لا يقرأ النبي من تلقاء نفسه، وإنما إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا
(فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه) ونعود إلى هذا الملحد لكي نستمع إليه ثم نرد عليه.
كلام الملحد: دا لو مفيش في الملحد آية واحدة فيها خلل غير الآية اللي هقولها دلوقت
إصدارك حكم على القرآن الكريم أن فيه خللاً إصدار قبيح وحكم بجيح، لأن القرآن بلغ الغاية العليا من الفصاحة، وهي لغة قريش، وفصاحة قريش، ولغة النبي وبلاغة النبي مما تناوله العرب قبل الإسلام
من أنت يا أستاذ أحمد حرقان بجوار القرآن عشان تقول القرآن فيه خبل؟ أو فيه خطأ؟
الذين يحكمون على كتاب الله مدحا أو قدحا لابد أن يكونوا على درجة من التمكن أمثال هؤلاء، لماذا نأتي بهؤلاء؟ لأنهم أفنوا حياتهم في خدمة القرآن، ما مؤهلاتك أنت؟
ولو معك عشرين أستاذية كالتي أحملها أنا، أعلى درجة في العالم الأستاذية، لو أنك معك أستاذية مثلي فإنه ليس مسموحا لك أن تصف القرآن الكريم بالعبث
حاشا لله تعالى أن يكون كلامه عبثًا، يستحيل
(قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به، فقد لبثت عمرا من قبله أفلا تعقلون)
يعني إذا كان الكفار يحتجون على حضرة النبي صلوات ربي وسلامه عليه، إن واحد بشر تاني يعلم سيدنا محمد
القرآن رد على هذا، إذا زعموا أن القرآن بشري لأن النبي بشر، فلماذا ظل النبي كاتما هذا السر حتى بلغ أربعين سنة؟
(قل لو شاء الله ما تلوته عليكم) يعني أنا بتلو القرآن عليكم حيثما أمرني ربي في الوقت الذي أمرني ربي
الملحد يصف القرآن الكريم بأنه عبثي، لأنك يا أستاذ أحمد حرقان ليس عندك المؤهلات اللغوية ولا البيانية ولا الشرعية لكي تحكم على كتاب في حجم كتاب الله
كلامك أنت سنستمع الآن إلى جزء من كلامك، كلامك أنت يعبر عن أنك ليس عندك المبادئ اللغوية والشرعية لكي تصدر حكمًا على كلام الله، كلامك عبارة عن وجهة نظر فاسدة باطلة تقوم على افتراض، الافتراض ده إيه؟ أن القرآن كتاب بشري، من الذي أوهمك بهذا؟
طب إذا كان سيدنا محمد هو الذي وضع القرآن فمن الذي علم النبي الكريم؟ القرآن بيرد على هذا الادعاء في سورة النحل كما جئت لكم بها قبل قليل ولا مانع أن نأتي بها مرة ثانية
(ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر) البشر ده أعجمي، البشر ده فارسي، واحد من فارس، من إيران، بقى واحد أعجمي يا سادة يا كرام، يستطيع أن يعلم النبي القرآن وهو أعجمي؟
(ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذين يلحدون إليه أعجمي وعربي)
يعني هذا الذي زعمتم أنه يعلم النبي القرآن فارسي، فكيف لفارسي أن يعلم عربيا هذا الكتاب المجيد؟ يعني حتى القرآن يرد عليهم ردا شديدا، (وهذا لسان عربي مبين)
وبالتالي الكلام عن بشرية القرآن نقص كبير عند الملاحدة.
كلام الملحد: هتبقى كفاية جدا جدا عشان أي واحد عنده ذكاء حتى ولو ذكاء متوسط يعرف إن هذا الكلام غير جدير أبدا بأي نوع من أنواع الاحترام
ما المؤهلات التي عندك؟ المؤهلات اللغوية والعلمية والشرعية أنك تصدر حكما على كتاب الله أن كتاب الله تعالى ليس جديرا بالاحترام، أنا أتحداك لو تستطيع أن تأتي بربع آية كهذه
هات لي كدة آية وتأتي أنت بآية مثلها، لا أنت ولا غيرك ولا أطنان البشر ولا آلاف البشر
القرآن لا يأتيه الباطل يستحيل، الباطل عندكم أنتم، أنت بتأتي بطالب إعدادية لكي يدرس لطلاب الجامعة، دا اللي بيحصل بالظبط، انت مستواك طالب إعدادي
لما تتكلم عن القرآن تتكلم في حدود واحد لسه بيستهجى تقول علموني فهموني اشرحولي أنا غلبان أنا فقير في العلم حد يشرحلي
إما أن تصدر حكما على كتاب الله بهذا الكلام والتطاول، فليس مسموح لك، أكمل يا سيدنا
ويعني غير جدير بالاحترام يعني غير جدير بالاعتبار يعني إن إحنا نديله وزن فضلاً عن إحنا نقدسه يعني والحاجات دي
أولا: كونك ملحدا لا يعنينا أن تقدس أو لا تقدس لا نتوقع منكم إلا الشر وضرب المدافع وإحراق المصحف، مادام الإنسان كافرا وأنت تقول أنا ملحد وأعتز إن أنا ملحد
وأنا أقول لك مادمت ملحدا كلامك عندنا لا يساوي مثقال ذرة إحنا بس بنرد عليك ليه؟
لكي لا ينخدع الشباب الذي يتبعون أمثالك وأمثال حامد عبد الصمد، ورشيد حمامي، وإبراهيم الجني، ورمضان غالي، وخلف يوسف، وأنتم على الضلال أصلا، أنتم على باطل، لماذا أنتم على باطل؟
لأنكم كفرتم بالله، وليس بعد الكفر ذنب، يعني مهما تطاول الملاحدة واشرأبت أعناقهم وظل أنهم علون بالكلام والسفسطة فكل كلامك مستهجن ليس مقبولا، لأنه ليس بعد الكفر ذنب، أنت راجل كافر، فكيف لكافر أن يوصف كلام الله؟
كلام الملحد: بس إيه نعمل إيه بقى للتلقين، تلقين الدين في الطفولة، اللي بيحتل عقلنا ويستعمره ويفسده، ويدمر ملكة التحليل والفهم
ليتك تلقنت صح، كما تلقنت أنا وتلقن غيري، التلقين يعني الحفظ، كم تحفظ من كتاب الله، قولي كدة انت بتحكم على كلام ربنا، انت حافظ القرآن، ومن الذي حفظك؟
كلامك باطل لأن القرآن بالنسبة لك هو في حد فهمك نشاز
أما القرآن عندنا فإنه في منتهى الجمال وفي منتهى الجلال، وفي منتهى الإعجاز
(إن الذين كفروا بالذكر بما جاءكم وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)
لأن القرآن الكريم تنزيل من حكيم حميد فإنه متقن، يستحيل ان ترى أخطاء في القرآن
زميلك سامي الذيب الملحد الفلسطيني، زعم إن القرآن فيه 11 خطأ
وأنا أتحداك كما أتحدى زميلك سامي الذيب أن يخرج بنت كلمة مش حرف، خطأ في القرآن الكريم
سأهزمك لأنك على باطل عندما تقول إن القرآن فيه أخطاء يستحيل أن كلام الله فيه أخطاء
اسمه (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد). نواصل استماع للملحد وأرد عليه تباعا.
كلام الملحد: التحليل والفهم، والتفكير النقدي، الآية دي بتقول إيه، (وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريته وأشهدهم على أنفسهم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين) يعني إيه الكلام ده؟ يعني زمان ربنا بيقول كدة يعني، القرآن بيقول كدة، أو محمد بيقول كدة في القرآن، إن زمان أول ما ربنا خلق آدم ربنا ما بين قوسين، خد من ظهره ذريته كلهم طلعهم كلهم من ظهره كدة كلهم بما فيهم انا وانت وكلهم رجالا ونساء وأشهدهم على نفسهم شهدهم قالهم الست بربكم؟ مش أنا ربكم؟ قالوا بلى، فهو بيقولهم إيه أن تقولوا يوم القيامة، عشان محدش يقول يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، طب ما احنا كنا عن هذا غافلين
رد الفضيلة
لا يا محترم هو أنت مش فاهم الآية ما هي دي مصيبتك، (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم)
هذه القصة من زمان، بتحكي حكاية ولا إيه بتحكي حدوتة؟، هذه القصة بتدور في حاجة اسمها عالم الذر، تعالى بقى يا أحمد حرقان أعلمك وأفهمك يعني إيه عالم الذر؟
سلم قلبك لي وسلم عقلك لي،
عالم الذر اسمه عالم التوحيد أن الله تعالى لما خلق آدم عليه السلام جمع ذريته جميعا إلى أن تقوم الساعة ثم في عالم الذر
قال لهم الملك ألست بربكم؟ القصة هنا التوحيد، قالوا بلى، يعني آمنا بالله الذي هو الخالق أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا، مش عن الميثاق، عن هذا يعني عن التوحيد، طب إيه الدليل يا دكتور أحمد؟
الدليل الآية اللي بعدها، (أو تقولوا إنما أشرك)
يبقى ربنا هيسألهم عن التوحيد والشرك مش عن الميثاق، التوحيد مرحلة زمنية انتهت
ربنا بقى هيسألنا يوم القيامة عن محتوى التوحيد هل عملتم به أم لا؟ الآية اللي بعدها بترد عليه هو
الآية اللي بعدها (أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطون وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون)
هذه الآية، ما هو برضه من عيوب الملاحدة في حاجة اسمها الاجتزاء، يأخذ آية ويسيب اللي قبلها ويسيب اللي بعدها، حتى يبدو القرآن مختلا في المعاني
وهذا لأن الملاحدة يفهمون القرآن بغرض النقد، هو حاليا معايا 3 آيات، في سورة الأعراف تتكلم عن عالم الذر الملحد خد آية واحدة بس
بالله عليكم لو كان منصفا، وبيتكلم في قضية، مش المفروض يأتي بكل الآيات اللي في القضية، هو خد آية وعلق على هذه الآية واستنبط منها أن كلام الله عبثي وبه أخطاء، وبشري وكذا
أنا لا أحب أن أشتم ولكن أقول لك حضرتك علمك ضئيل ضئيل ضئيل لا يعطي لك الحكم أو الحق أن تحكم على كتاب الله
أنت بتقول إزاي ربنا يحاسبنا يوم القيامة على ميثاق أخذه علينا، ونحن لم نكن نفهم شيئًا، لا مش كدة، دا معني قوله تعالى (قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا ) عن التوحيد
وليس عن الميثاق، والدليل في الآية اللي بعدها (أو تقولوا إنما أشرك) أي أن قوله تعالى الذي زعم الملحد إن هي خطأ في القرآن أي أن قوله تعالى (إنا كنا عن هذا غافلين)
ليس عن الميثاق ولا عن زمن ولا عن وقت، ولا عن تفاصيل إنا كنا عن هذا، عن التوحيد بدليل
(أو تقولوا إنما أشرك آباءنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون) يعني القرآن نفسه بيدافع وبيتهم القرآن بما ليس فيه رغم أن هو لو قرأ التلت آيات أرقام 172-173-174 الملحد خد 1 اللي هي بيهاجم بيها وترك 2 و3، ولو قرأ 2 و3 لردت على غياهب الجب، والقطط التي تعيش في مخه، مؤكد أن كلامه غير صحيح علميًا على الأقل، لأن الملحد عندما يفتري على الله تعالى الكذب بيقوم بأخذ آية من داخل السياق
ثم يستنبط منها حكما، ثم يصدر ضربة قاضية ضد القرآن ويقول القرآن قرآن بشر، من الذي علم البشر؟
يعني لو قلنا إن حد بيعلم سيدنا محمد مين بقى اللي كان في الدنيا أيامها يستطيع أن يعلم النبي؟ مين أعلم واحد كان بيعيش؟
كان هناك رجلا نصرانيا اسمه ورقة بن نوفل الذي تنبأ للنبي بالرسالة، ورقة بن نوفل مات والنبي صغير في السن عظيم في المقام، صلى الله عليه وسلم، يعني لم يكن هناك أحد في أرض العرب عنده الثقافة والعلم أن يؤلف كتابا كهذا الكتاب، طب لو قلنا في واحد هيألف
طب اللي بيألف ده كان حضر مع ربنا ومع سيدنا آدم ومع الملايكة ومع إبليس، وربنا بيأمر الملائكة بالسجود لسيدنا آدم، حد كان حاضر هذا الكلام؟ حد كان حاضر هذه القصة؟ حد كان حاضر مع سيدنا نوح أثناء بناء السفينة؟ حد كان حاضر مع سيدنا موسى على جبل الطور؟ حد كان حاضر مع سيدنا عيسى عندما حاولوا صلبه فرفعه الله إليه؟ حد كان حاضر مع سيدنا إبراهيم عندما كسر أصنامه؟ وبالتالي كلامك أنت هو الذي عبثي وليس القرآن هو الذي عبثي، نعم
انت نفسك بتقول: والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا
لا علاقة بين هذه الآية في سورة النحل وبين هذه الآية اللي هي عالم الذر في سورة الأعراف
لأن آية عالم الذر تتكلم عن مرحلة تاريخية، انتهت، أما الآية اللي في سورة النحل تتكلم عن موضوع بيحصل في اليوم مليون مرة
لما تحسب كام امرأة تلد في الدنيا كلها، ع الأقل مليون واحدة بتولد، ما تقرير حال الولادة؟ شكله إيه؟ نظامه إيه؟ فهمه إيه؟
نبدأ بقى نسيب سورة الأعراف يا أحمد يا حرقان ونروح سورة النحل، موضوعان منفصلان تماما تماما تماما
هذا عالم الذر ولن يتكرر هذا عالم الولادة قسم النسا والتوليد في المستشفيات مكتوب عليه إيه؟ اسمع بقى واستمتع (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم)
يعني جميع المواليد عرب وعجم ومسلم ونصراني وكافر ويهودي وكله (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا)
طب كيف نعيش يارب؟ إحنا نازلين من بطون أمهاتنا قطعة لحم، هنعيش إزاي؟ يبقى تعالى أعلمك يا ابن آدم هتعيش إزاي، دي بيسموها إيه؟ الإيجاد وبعد الإيجاد الإمداد
(والله اخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)
مشاهدي الكرام: لعلي رددت عن جزء مما قاله الملحد المصري التونسي أحمد حرقان، والوقت لم يسمح لي أن أخرج كل ما في جعتبي
ولكن الحمد لله لعل ردنا على مدى 45 دقيقة كان كافيا وشافيا وعلميا وراقيا
"إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40)" فصلت

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض