تأملات في معنى اسم الله "الضار"

الرئيسية المقالات مقالات دينية

تأملات في معنى اسم الله "الضار"

تأملات في معنى اسم الله "الضار"
أحدهم يقول: لماذا خلق الله تعالى الفئران، وهي مقززة، لماذا خلق الله تعالى الثعابين وهي مؤذية؟ لماذا كذا؟... إلخ، هذه مخلوقات خلقها الله تعالى لدفع مضرتك عن حيوانات أخرى، ودفع المضرة عنك أنت، فليس معنى اسمه الضار أنه أراد لك الضرر، لا، قال تعالى:{وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (يونس:107وإن يصبك الله أيها الرسول بشدة أو بلاء فلا كاشف لذلك إلا هو جلَّ وعلا، وإن يُردْك برخاء أو نعمة فلا يمنع ذلك عنك أحد، يصيب الله عز وجل بالسراء والضراء من يشاء من عباده، وهو الغفور لذنوب من تاب، الرحيم بمن آمن به وأطاعه.
الله تعالى هو المعطي وهو المانع.. هل معنى المانع أنه يمنع خيرًا عنك؟ لا، المانع معناها أنك تركت الحقل وعدت إلى بيتك، استأمنت من على هذا الحقل؟ الله تعالى، فهو الذي يمنع الضر والسرقات عن هذا الحقل، وأنت نائم في بيتك، لأنك استأمنته تعالى عليه، أنت عندما تنام من الذي يمنع الأذى عنك؟ الله، هذا معنى المانع.

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض