النوم في الإضاءة

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الطيبون، أيها الأبناء الاحباب: ذكرنا في الدرس السابق هل تعلم؟ أن الله جعل سكنا، وأن الله جعل الليل لباسا لكي ننام فيه ونستمتع بالنوم لأن النوم آية من آيات الله سبحانه وتعالى
" ومن آياته منامكم بالليل" أولا، الأصل في النوم أن يكون بالليل وبعد هذا ممكن تنام بالنهار على سبيل القيلولة أو على سبيل الراحة إذا كنت متعبًا أو مريضًا.
النوم في الإضاءة بالليل أو بالنهار خطر على الإنسان يجعل الإنسان متوترا ويصاب بالأرق والفزع والصداع ولا يستطيع أن يواصل النوم في الإضاءة
الله تعالى جعل الليل لباسا، يعني الإنسان يستمتع بالليل ليلا أما النوم بالنهار يجعل الإنسان عصبيا ولا يسيطر على جهازه العصبي ويشعر بالدوخة والصداع وعدم القدرة على السيطرة على أعصابه ويشعر بشيء غريب جدا أن هو بين قوسين كما يقال في العامية المصرية (لم يشبع نوم)
لأن نوم النهار لا يشبع ويبقى الإنسان متوترا غير قادر على التفكير ولا التركيز ويبقى ذهنه مشتتًا ولا يقدر أن يسيطر على أعصابه، مثل طالب العالم عنده امتحان الصبح وطول الليل سهران ولم يعطي بدنه حقه من النوم
فذهب للامتحان بدل أن يكتب إذ هو تعبان ومرهق ومصدع وعايز ينام فضاعت منه المادة ولم ينجح فيها
لأنه لم يطبق قوله تعالى (هو الذي جعل لكم اليل لباسا والنهار معاشا) سبحانه وتعالى (وجعل النهار نشورا)
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض