أتى رجل مذنب إلى سيدنا صلى الله
عليه وسلم، والحديث في البخاري ومسلم فقال: أصبت حدًّا، وكان وقت الصلاة قد دخل
فقال له النبي: «اذهب فتوضأ فصلي»
فلما صلى أتى النبي مرة ثانية وذكره فقال له: «هل صليت معنا» قال نعم،
قال له: «اذهب فقد غفر الله لك» بمعنى
أن الحسنات يذهبنا السيئات، ذلك ذكرى للذاكرين، ومعنى لا كبيرة مع الاستغفار مهما
كان الذنب عظيمًا فإن مغفرة الله أوسع