اليوم الكتاب الذي معنا كتاب جديد،
جميل اسمه «مجابو الدعاء» هذا الكتاب يمثل إضافة قوية للمكتبة العربية
إذا أردنا أن نعرف الكتاب نفتح حاجة
اسمها هذا الكتاب، اللي هو فيه بيان لمحتوى الكتاب
كما يوجد تعريف بالكتاب من هنا من
الجنب أيضًا، هنا بيانات الكتاب.
بسم الله الرحمن الرحيم
مجابو الدعاء هم فئة متميزة معروفون
عند الله، ومعروفون في الملأ الأعلى، من الممكن أن يكونوا قلة في تاريخ الأمة
الإسلامية
وقد جمعت من عرفتهم منهم، وليس
بالضرورة أن يكون جمعي هذا هو الجمع النهائي، قد يظهر غيرهم أفضل مني ومنهم أيضًا،
والله أعلم.
أول ناس مجابو الدعاء هم الأنبياء،
وإذا كان الله تعالى أخر إجابة بعض الأنبياء
فلذلك لعلة لكونية، لا يعلمها إلا الله، من
الناس الذين عرف عنهم إجابة الدعاء، مطرف ابن عبد الله بن الشخير، الإمام أحمد بن
حنبل، أويس بن عامر القرني
محمد بن الواسع الأسدي البصري، الخليفة الراشد
عمر بن عبد العزيز، الفضيل بن عياض، الإمام عبد الله بن المبارك، مالك ابن دينار،
عمرو بن قيس الملأي
الإمام الجنيد بن محمد، سلمة ابن دينار الأعرج،
طاووس بن قيسان، سعيد بن المسيب، أيهب بن الورد
أبو محمد حبيب الفارسي، صلة بن هشيم العدوي،
الحسن البصري، حسان بن أبي سنان، شميط بن عجلان البصري، علي بن الحسين بن علي زين
العابدين، الإمام القاسم بن محمد بن أبي بكر.
هؤلاء الناس اسمهم مجابو الدعاء، الذين
يستجيب الله لهم على الفور، ليس في قلبهم إلا الله سبحانه وتعالى
إذا رفعوا حواجبهم قضيت حوائجهم، وقلت
لك إنهم قليلون جدًّا في تاريخ الإسلام، لأنهم لم يصلوا إلى هذه المرتبة
أن يكونوا من مجابي الدعاء، إلا إذا كانوا
صالحين جدًا، ويفعلون ما لا يفعله غيرهم، يعني يصومون كثيرًا، يواصلون الصيام،
يواصلون قيام الليل، حياتهم كلها مع الله، الله تعالى هو كل شيء في حياتهم، جعلوا
اللهم أولًا فجعلهم الله تعالى أولًا، لا ينشغلون بالدنيا ولا بالتفاهات ولا
بالمشاكل، ولا يردون على من يشتمهم
وإنما {وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه، وقالوا لنا
أعمالنا ولكم أعمالكم، سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين}.
الكتاب الذي معنا، مجابو الدعاء، بفضل
الله سبحانه وتعالى من إصدار دار الصحابة للتراث بطنطا ولها فرع هنا في القاهرة في
حي الأزهر الشريف.
كتاب مجابو الدعاء، عبارة عن قصص
وحكايات، كل إنسان في حاجة إلى أن يقرأ حياة هؤلاء،
وكيف أنهم كانوا في محنة ودعوا الله تعالى ففرج
عنهم ما هم فيه، وكيف أنهم تعرضوا للبلاء والابتلاء أشد مما تعرض له غيرهم
وكيف أنهم لم يلتفتوا إلى الدنيا ولم يأخذوا
منها حظًّا، وإنما جعلوا الله غايتهم
{ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن
فأولئك كان سعيهم مشكورًا}
لا تحرم نفسك من الحصول على هذا الكتاب، فهذا
الكتاب يعتبر بالنسبة لك زادًا وفيرًا وعلمًا نافعًا
يوصلك إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى
وتعرف كيف تدعو الله تعالى حتى يستجيب لك الله عز وجل.