الصادقون في القرآن الكريم صفاتهم وجزاؤهم

الرئيسية المقالات مقالات دينية

الصادقون في القرآن الكريم صفاتهم وجزاؤهم

الصادقون في القرآن الكريم

صفاتهم وجزاؤهم

إن القرآن الكريم حافل بالحديث عن الصدق والصادقين، مما لا تخطئه عين تنظر، ولو على عجل، في كتاب الله سبحانه وتعالى، من ذلك ما يلي:
الصادقون في القرآن الكريم
صفاتهم وجزاؤهم
إن القرآن الكريم حافل بالحديث عن الصدق والصادقين، مما لا تخطئه عين تنظر، ولو على عجل، في كتاب الله سبحانه وتعالى، من ذلك ما يلي:
صفاتهم وجزاؤهم
إن القرآن الكريم حافل بالحديث عن الصدق والصادقين، مما لا تخطئه عين تنظر، ولو على عجل، في كتاب الله سبحانه وتعالى، من ذلك ما يلي:
الصادقون في معية النبيين والشهداء
قال تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا (70)} (النساء: 69 - 71)، فمتى تكون صادقًا مع الله؟ إنها مرتبة إيمانية عظيمةرفيعة، أن يستوي سرك مع جهرك، أما أن يكون سرُّك أنقَى من جهرك، فإنها مرتبة إيمانية أعلى وأرفع، فكيف يرتقي السر؟ وكيف يرتقي الجهر؟ هيا بنا نبحث كيف نكون صادقين مع الله؟
الصادقون هم المتقون
قال تعالى:{وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35)} (الزمر: 33 - 35)، والذي جاء بالصدق هو النبي صلى الله عليه وسلم، والذي صَدَّق به هو سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه.
والذى جاء بالصدق في قوله وعمله من الأنبياء وأتباعهم وصدَّق به إيمانًا وعملًا أولئك هم الذين جمعوا خصال التقوى، وفي مقدمة هؤلاء خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنون به، العاملون بشريعته من الصحابة رضي الله عنه، فمَن بعدهم إلى يوم الدين، إذًا هناك صادق، وهناك مصدق به، كما في الآية: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (الزمر:33)، فجاء في الآية التي لحقتها قوله تعالى: {لَهُم مَّا يَشَاءونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ} (الزمر:34)، لهم ما يشاءون عند ربهم من أصناف اللذات المشتهيات، ذلك جزاء من أطاع ربه حق الطاعة، وعبده حق العبادة.
فالصادقون هم المتقون، والصادقون هم المحسنون، فإذا ما كنت صادقًا مع الله في العبادة، صادقًا مع الله في كلامك، صادقًا مع الناس في عهودك، صادقًا مع الله في عملك الذي تؤديه في الحياة، إذا ما كنت كذلك فأنت من المتقين، وإذا كنت من المتقين فأنت من المقبولين، إنما يتقبل الله من المتقين.

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض