إخلاص موسى عليه السلام

إخلاص موسى عليه السلام
أول شيء يشدّك لسيدنا موسى عليه السلام كحالة خاصة ونادرة في قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا (51)} [سورة مريم: 51]، (كَانَ مُخْلَصًا) هذه مرتبة عالية جدا في المجاهدة، لم يقل الملك: كان مخلصِا، بل قال: (كَانَ مُخْلَصًا) وهذه مرتبة من التجرد والإخلاص والصدق مع الله سبحانه وتعالى، لم تُذكر في القرآن الكريم كله إلا لسيدنا موسى عليه السلام.
فعلا حياة سيدنا موسى كانت قطعة من الإخلاص في تبليغ الرسالة، والإخلاص هذا جعله صابرًا وجعله صادقًا.
ستلاحظ أن الإخلاص والصدق والصبر كل هذه المعاني متوفرة بكثرة مع سيدنا موسى عليه السلام: (الإخلاص – الصدق – الصبر) صبر سيدنا موسى على قومه وكانوا اثني عشرة من الأسباط، أي: اثني عشر قبيلة شركاء متشاكسون، وبالرغم من ذلك استطاع سيدنا موسى أن يحتويهم بعبقريته، وأن يذيب الخلافات الدائمة بينهم.

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض