إحسان الله تعالى ليوسف عليه السلام

الرئيسية المقالات مقالات دينية

إحسان الله تعالى ليوسف عليه السلام

إحسان الله تعالى ليوسف عليه السلام
انظر إلى اعتراف الأنبياء والمرسلين بهذا الإحسان ، نبى الله يوسف صلوات الله وسلامه عليه يتعرض لفتنة ولمحنة فيقول : {معاذ الله إنه ربى أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون} ويقص علينا ربنا تبارك وتعالى قصة ذي القرنين {حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذاباً نكراً وأما من آمن وعمل صالحا ًفله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا ثم اتبع سببا} ،هل يستوي من أحسن مع من أساء، يختلفان اختلافاً عظيماً في الدنيا والآخرة فمن أحسن؛ فسيقول له حسناً ثم إذا ما رد إلى ربه تبارك وتعالى كان الجزاء الحسن .  قص علينا ربنا من الآيات ومن القصص ما فيه عظة وعبرة، وقال: {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين} وقصصه سبحانه هو أحسن القصص فيه عظة وعبرة، فيه تذكرة لك حتى تحسن المسير إلى الله، حتى تتذكر نعمة ربك عليك ، حتى تتواضع لجناب الله، بدلاً من التنطع والغرور، بدلاً من الكبر والعجب، بدلاً من الصد عن سبيل الله، بدلاً من أن تنصب نفسك ندا وإلها مع الله، عندما تتذكر إحسانه ستحسن المسير إليه {أحسن كما أحسن الله إليك}
من موسوعة الأخلاق
 لفضيلة الأستاذ الدكتور
أحمد عبده عوض
الداعية واالمفكر الإسلامي
 
 

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض