نماذج من الأدعية والعلاجات

الرئيسية المقالات مقالات دينية

نماذج من الأدعية والعلاجات

نماذج من الأدعية والعلاجات
التي استقاها النبيُّ صلى الله عليه وسلم من الوحي
نماذج من الأدعية والعلاجات التي استقاها النبيُّ صلى الله عليه وسلم من الوحي"، أي: إنه تعليمٌ مباشر من الوحي، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما تعلمه من الوحي إنه لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحيٌ يُوحَي.
أولا: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم دائمًا يُراعِي الحالة النفسية عند المريض بمعنى أنه يقدم له البشرى، ويعطيه الأمل بطول العمر، وهذه سُنَّة حميدة قد غفل الناس عنها، أي إنك إذا عُدتَ مريضًا وجب عليك أن تقول له: إن فلانًا كان مريضًا بالمرض نفسه وعافاه الله تعالى، وإن فلانًا أجرى عمليّةً جراحيّةً، ونجا منها بفضل الله تعالى، وإن فلانًا كان عنده نفس المرض وعاش به عشرين سنةً وهكذا.
فعلينا ترقية الحالة النفسية والمعنوية لدى المريض كما في السُّنة النبوية، وإزاحةُ الإحباطات والتشاؤم وعدم إظهار عيوبه (المريض أو المريض)، لا تقُلْ له مثلًا: أصبَحتَ شاحبَ الوجهِ. أو: لماذا اصفرَّ وجهُكَ؟! أو: لماذا نحف بدنك؟! لأن كل هذا يعتبر تذكيرًا للمريض بالموت والفراق، وهذا التذكير بهذا الأسلوب يعتبر موتًا في حد ذاته.
الطب النبوي يُعلِّم الطبَّ الحديثَ أن الطبيب لا بد أن يُقدِّم الآمال والتفاؤل للمريض؛ لأن كلام الطبيب من الناحية النفسية يعطي أملا وبارقةَ نجاةٍ للمريض خاصةً أن هناك أناسًا تُحيِيهِم كلمةٌ، كما أن هناك أناسًا تُمِيتُهم كلمةٌ، اللهم صل وسلم وبارك عليك يا رسولَ الله.
مثلًا، (عندنا موضوع مهم، وهو: علاج النبي صلى الله عليه وسلم للحسد بما علَّمه الله سبحانه وتعالى، وهو علاج جديد وعظيم وليس له مثيل في الطب المعاصر) أي: إن الطب النبوي يعتبر مدرسة في حد ذاته، أنا أتمنى أن يتاح لنا أن نقيم في بلادنا كليةً للطب النبوي تكون مختصة بالطب النبوي، ومصادر الحاجة إليه، وكيف يُسهم مكان العمليات الجراحية في بعض المواضع فإن هذا الموضوع كان أملًا لي، وأرجو أن أحققه قبل أن أموت، وجود كلية عريقة للطب النبوي والعلاج الطبيعي، لأن العلاج الطبيعي من الطب النبوي أيضًا، بخلاف ما يُزْعَم أن العلاج الطبيعي جزء من الثقافة الغربية المستوردة.
مثلًا المريض عندما نَعُوده نبُثُّ فيه الأمل، عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل علي مريضٍ يعُودُه، يقول له: "لا بأسَ، طهور إن شاء الله". "لا بأسَ، طهور إن شاء الله" هذه الجملة ترفع الروح المعنوية للمريض رفعةً ليس بعدها رفعة، فمن معانيها: تحملْ، لا بأسَ عليكَ، لا خوفَ عليكَ، سيأتي لك بعد العسر يُسرٌ، طهورٌ؛ سيُطهِّرك الله، إن شاء الله.

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض