لا تشابهٌ بينَ شعرِ أُميَّة بن أبي الصَّلتِ وبين القرآنِ الكَريمِ

الرئيسية المقالات مقالات دينية

لا تشابهٌ بينَ شعرِ أُميَّة بن أبي الصَّلتِ وبين القرآنِ الكَريمِ

لا تشابهٌ بينَ شعرِ أُميَّة بن أبي الصَّلتِ وبين القرآنِ الكَريمِ

أحبتي الكرام، بالله عليكم، وبالله عليك أيها الملحد، هل هناك تشابهٌ بينَ كلامِ وشعرِ أُميَّة بن أبي الصَّلتِ وبين كَلامِ القرآنِ الكَريمِ؟

أصدقائي الملاحدة ليس هناك تشابهًا إلا في كلمةٍ واحدةٍ فقط، وهي كلمة: (الملائكة)، أما باقي الجمل فهذا في طريق وذاك في طريقٍ آخر.

فضيلة الدكتور يسأل الملحد سؤالا مهما جدا، وهو: صديقي الملحد لنفترض أَنَّ القرآنَ الكريم أنه أخذ بمبدأ الاقتباس كما تقول، وتزعم أنت، فهل تسمح أن أسالك سؤالا، وهو: من الأَوْلَى أن يقتبس منه القرآن؟

هل الأفضل أَنْ يقتبسَ القرآنُ الكريمُ من شِعرِ أمية بن أبي الصلت؟ أم من الأفضل أن يقتبس من الإنجيل ذاته مثلا؟! فالإنجيل – كما تعلم يا صديقي الملحد - أنه كتابٌ سماويٌ فيه وصفٌ لله، ولعظمة الله ولقدرةِ اللهِ عزَّ وَجَلَّ.

الملحد: يسكت ولا يجيب.

فضيلة الدكتور يسأل الملحد، ويقول له: يا صديقي الملحد أعطني عقلك فلو أنَّ القرآن أمامك الآن وبجواره الإنجيل، وبجوارهما شعر أمية بن أبي الصَّلت، فماذا يقول المنطق إذن: هل يقول المنطق: إن يأخذ القرآن، ويقتبس من شعر أمية بن أبي الصَّلت، وهو الفرع؟ أم هل يأخذ ويقتبس من الإنجيل وهو الأصل؟ أجبني يا صديقي الملحد: هل إذا افترضنا أنَّ القرآن يقتبس، فهل – عندئذ – يقتبس من الأصل؟ أم يقتبس من الفرع؟!

تصفح أيضا

الرحيم

الرحيم

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض