بسم الله الرحمن الرحيم
هذا المقال ورد في مجلة العلم الشهرية التي هي أكبر وأفضل مجلة علمية في بلادنا الحبيبة
تلوث الماء والهواء والتربة قضية خطيرة جدا فالماء يتلوث من التعامل معه وتلوث الماء من نفايات المصانع الكبرى في القاهرة والجيزة
تلوث ماء الشرب من عنصر الكلور الذي يضاف إلى الماء في التحلية
العلم كله لم يعد يستخدم الكلور وإنما يستخدم الفلور لأن الكلور قد يؤدي إلى الفشل الكلوي
تلوث الماء يؤدي إلى تلوث الأرض الزراعية
الماء الملوث وشرب النبات منه سيكون النبات مريضا نأكله نحن بعد هذا فينتقل المرض إلينا
لقد كبسلت لكم هذا المقال في كبسولة لأنه يربط بين تلوث الماء والهواء والتربة مما يؤدي إلى إيذاء الإنسان عندما يستخدم ما تجود به الأرض
النيل في بلادنا يستقبل يوميا أطنانا من القمامة من الناس والشركات والمصانع وبعضها سام وليست الدولة قادرة على أن تراقب كل شركة أو كل مواطن
إنهم يذهبون لأماكن بين طنطا وبنها ويسكبون في النيل نفايات خطيرة جدا بعضها سام
ذات مرة وأنا أسير بالسيارة على كوبري بنها قبل عشر سنوات سيارات كبيرة محملة بنفايات كبيرة وتلقي بها في النيل ولا تلقي بالا لحياة الناس
القضية خطيرة جدا
يؤثر التلوث على الصحة بشكل كبير ويؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض منها سرطان الرئة والسكتة الدماغية وخلل في الجسم
حياة الإنسان مربوطة بالماء والهواء والتربة فالهواء حق للجميع ولذا وجب الحفاظ عليه لأنه لو تغير تركيب بعض الغازات لوجود أنواع ضارة أو سامة
الاحتباس الحراري يصاحبه ارتفاع في درجات الحرارة
التربة التي تحتضن النبات والذي يشكل المصر الرئيسي لغذاء الإنسان يعود تلوثها بالضرر المباشر
التربة تتأثر بشكل مباشر بنوعية المياه والهواء مما ينتج عنه تغير في مكوناتها
أي تلوث في الهواء يؤثر في التربة
أي تلوث في الماء يؤثر في التربة
النبات الذي سنأكله أتى من مصادر سيئة وبالتالي لن يكون نافعا طبيا بل سيكون ضارا وسيئا ولن نستطيع السيطرة على كل هذه الظواهر
اتق الله حيثما كنت
اعلم أيها المواطن أن الله تعالى رقيب عليك ومطلع عليك
تلوث الهواء بعوادم السيارات الذي يملأ الشوارع ويزكم النفوس ويضيق الصدور يأتي بالالتهاب الرئوي فحدث ولا حرج
المصانع التي تخرج أبخرة سيئة تعم المكان فحدث ولا حرج
كان أخي الأستاذ أبو اليزيد عبده عوض رحمه الله تعالى يعمل ضابطا في البحرية في الإسكندرية وكان يسكن في حي المكس وكان هناك مصنع للأسمدة
هذا المصنع للأسمدة رأيته بنفسي وعندما تنشر ملابسك ليلا تصبح في الصبح لكي تجمع هذه الملابس فإذا هي سوداء تماما
ترتب على هذا أن أخي رحمه الله تعالى أصيب بالتهاب رئوي حاد وكذلك زوجته وأولاده والجيران وكل الحي
كيف كانت الدولة موافقة على هذه الجريمة أن شعبا كله يموت بهذه الأبخرة الفاسدة الأسمنتية؟
