واجه صعوبات الحياة باليقين في الله والتوكل عليه والتفويض له

الرئيسية المقالات مقالات دينية

واجه صعوبات الحياة باليقين في الله والتوكل عليه والتفويض له

واجه صعوبات الحياة باليقين في الله والتوكل عليه والتفويض له
 الإنسان عندما تشتد عليه الحياة لا يسخط، ولا يشتم، ولا يسب الدين، ولا يشكو الله إلى عباده، ولا يقول: الدنيا ليس فيها خير، بل اصبر على ما يقولون، وسَبِّح بحمد ربك، كما قال تعالى{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ الليْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} (طه: 130).
نصيحة محب مشفق
لا بد أن تكون في حالة تسبيح متواصلة كي تصل إلى مرحلة الرضا، وليرضى الله تعالى عنك، فالإنسان كلما تأتي له مشكلة في حياته يسبح، ويستغفر، ويحمد الله تعالى على كل حالة، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
 الإنسان إذا فعل سيئة لا بد أن يأتي بحسنة، واصبر على الحسنة، لأن الحسنة تحتاج إلى صبر، الصلاة تحتاج إلى صبر، والصوم يحتاج إلى صبر، وتحمل الإيذاء في طلب العلم يحتاج إلى صبر، فاصبر على الحسنة.
في معنى الأوسط من الكلام
الكلام الأوسط هو الذي فيه حسنات وفيه سيئات.. تأمل قوله تعالى {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (التوبة: 102وآخرون من أهل المدينة وممن حولها اعترفوا بذنوبهم وندموا عليها وتابوا منها، خلطوا العمل الصالح، وهو التوبة والندم والاعتراف بالذنب وغير ذلك من الأعمال الصالحة، بآخر سيِّئ، وهو التخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيره من الأعمال السيئة، عسى الله أن يوفقهم للتوبة ويقبلها منهم، إن الله غفور لعباده، رحيم بهم.
اللهم إنَّا خلطنا عملًا صالحًا وآخر سيئًا، لكننا نرجو رحمتك، ونخشى عذابك... إذًا عندنا كلام أدنى، وكلام أوسط، وكلام أعلى.

تصفح أيضا

الفتاح

الفتاح

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض