هل الأعمال بكثرتها عند الله ؟ الأعمال ليست بكثرتها عند الله تعالى، لذا كان الصحابة الكبار يعملون قليلًا ويؤجرون كثيرًا، وهم أصحاب النور والرسالة، والسابقون إلى الله سبحانه وتعالى كانوا يعملون قليلًا ويؤجرون كثيرًا؛ لأنهم كانوا يعملون بكل أعصابهم، وتركيزهم والأعمال تخرج من قلوبهم وتخترق السماوات السبع حتى تدور حول عرش الرحمن. لك أن تصلي مائة ركعة ولا تأخذ عليها أجرا، ولك أن تصلي ركعتين فقط، وتأخذ عليهما أعظم الأجر، قال النبي صلى الله عليه وسلم والحديث في البخاري: ((مَن توضَّأ نحوَ وُضوئِي هذا، ثم قام فرَكَع رَكعتينِ لا يُحدِّثُ فيهما نفْسَه، غُفِرَ له ما تَقدَّم من ذنبِه))