بسم الله الرحمن الرحيم
مشاهدينا الكرام، أيها الأبناء الأحباب، أشعة الشمس نعمة من الله نحن هنا في بلاد نستمتع بالشمس، بلاد أخرى البرد عندها شديد جدا جدا. عندما كنت في ألمانيا قبل شهور كانت الحرارة ليلا أقل من الصفر وهكذا في إسبانيا وإنجلترا وغيرها.
الشمس في بلادنا متعة وثروة ليه؟ لأن الشمس نستخرج
منها الطاقة الشمسية
ونحن
في بلادنا أنشأنا مصانع في أسوان وفي غيرها لعمل الشرائح الخاصة بالطاقة الشمسية
بحيث أنا الآن ممكن أعمل بالطاقة الشمسية دون أي أضرار جانبيه بفضل الله سبحانه
وتعالى
هذه الشمس نعمة من الله، الشمس في الصباح أول
ما تطلع مهم جدا جدا أن نتعرض لها
البكور، بكرة وأصيلا، الشمس ساعة البكور الصبح
الشمس الصبوحة صباح العندليب واللبن الحليب بتطلع مليئة بالفيتامينات فيها طاقة،
فمن يتعرض لها في الصباح تجدد نشاطه وتقوي الجسم وتعطيه فيتامين اسمه فيتامين د أو
فيتامين د الذي يقوي العظام، وبعد هذا عندما تشتد الشمس وتحمى الشمس ينبغي أن
نبتعد عن الشمس
لأنها تصيب الإنسان بالأمراض وضربة الشمس، ثم
عندما تقترب الشمس من الغروب اللي هو وقت الأصيل ولا مانع إن الإنسان يتعرض للشمس
قبل الغروب بساعة تعطيه فيتامينات أيضا وتعطيه قوة بفضل الله سبحانه وتعالى.
الله سبحانه وتعالى جعل الشمس سراجا والقمر
نورا. الله أكبر، لو نعلم الطاقة الموجودة داخل الشمس، بترتفع الحرارة في الشمس في
الطبقة الخارجية 4000 درجة في الشمس لكن داخل الشمس نفسها بتصل ل50000 ألف درجة لا
إل إلا الله شيء لا يطاق
الشمس التي نراها في الصباح وفي الظهر وعند
الغروب تساوي مليون أرض
يعني الأرض اللي عندنا واحد من مليون من حجم
الشمس أنت تراها صغيرة القرص الذهبي لكنها كبيرة وعظيمة ومليئة بالخيرات ومليئة
بالطيبات ومليئة بالطاقة
الطاقة الشمسية في هذه الأيام أصبحت مصدرا عظيما
طيبا، وإنني أقوم بعمل مدرسة ثانوية للطاقة الشمسية أنا أشرف عليها وجاري تجهيزها
في أرضنا الطيبة دقميرة النموذجية لكي يتعلم منها طلاب العلم في كل أنحاء
الجمهورية
الشمس نعمة من الله، يأتي السياح الأجانب إلى
بلادنا لكي يستمتعوا بشمسنا الجميلة التي تعطي الإنسان قوة الشمس قوة
ولذا الناس لا تحب الشتاء، والنساء في الشتا يكون عندهن اكتئاب لعدم سطوع الشمس لكن عندما تسطع الشمس في بلادنا تزرع الحياة وتزرع الأمن وتزرع الأمل.
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه
وسلم تسيما كثيرا مباركا فيه.