هل تعلم (66) * القبلة الأولى * لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

هل تعلم (66) * القبلة الأولى * لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي


بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا تعرف عن القبلة الأولى؟

أيها الأبناء الأحباب: عندما أسرى الله سبحانه وتعالى بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

 سبحان الذي أسرى "والسرى يعني السفر ليلا أو الحركة ليلا"

سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه السميع البصير)

 فخرج النبي على البراق من مكة إلى بيت المقدس في فلسطين المسجد الأقصى وصلى بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ثم صعد إلى السماء الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة  وصعد إلى حظيرة القدس التي لم يصعد إليها إلا سيدنا رسول الله فأعطاه الله تعالى الصلاة فأعطاه الله تعالى  الصلاة

 فرض الله عليه الصلاة وعاد، هذه الرحلة اسمها المعراج يبقى المعراج من المسجد الأقصى إلى حظيرة القدس إلى الملأ الأعلى

وعاد النبي إلى مكة ونزل جبريل عليه السلام فعلمه الصلاة، كيف نصلي الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء

وأمره الله تعالى أن يصلي ناحية المسجد الأقصى رغم أن الكعبة أمامه رغم أن المسجد الحرام أمامه ورغم هذا أراد الله له أن يصلي إلى مصدر كبير في الإسلام وهو المسجد الأقصى  فصلى النبي صلى الله عليه وسلم سبعة عشر شهرا ثم تحولت القبلة بعد هذا إلى المسجد الحرام بعد أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

ظل يصلي في المدينة إلى المسجد الأقصى 17 شهر، وبعد هذا: قال تعالى: (سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها (فرد الله عليهم) قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)

والنبي صلى الله عليه وسلم كان يتمنى أن يصلي ناحية المسجد الحرام في مكة  ولكنه يستحيي من الله يستحيي أن يطلب من الله

(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ)

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض