هذا ذكر 481 الإعجاز في سورة الإسراء – الجزء الرابع لفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

هذا ذكر 481 الإعجاز في سورة الإسراء – الجزء الرابع لفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي


لا زلنا في الآية الأولى من سورة الإسراء ولو سمح للنبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج كل ما أطلعه الله تعالى عليه ما احتملت عقولنا
قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله أذن لي أن أصف جزء من أحد حملة العرش فقال ما بين شحمة أذنه إلى عنقه قدر ما بين السماء والأرض وإن قدميه في الأرض السابعة
وقال النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام: رأيته بستمائة جناح والجناح الواحد يسد ما بين المشرق والمغرب لقد خلق الله إسرافيل وله ستمائة جناح والجناح الواحد عنه يساوي ستمائة جناح من أجنحة جبريل عليه السلام
لطالما سألت نفسي إذا كان جبريل بهذه العظمة وإذا كان إسرافيل بهذه العظمة فكيف تكون عظمة الله تعالى؟
لطالما تزلزلت على مدى حياتي كلها عندما أصل إلى هذه المعاني ثم أتوقف عندها لأن ما بعدها أجمل وأنور
النبي صلى الله عليه وسلم لم يتحدث بكل ما رأى وإنما تحدث بما أذن الله تعالى له
"هو" ضمير غائب
السميع اسم معرف بالألف واللام وفي اللغة العربية لا يجوز اجتماع الضمير الغائب مع الاسم الحاضر لكن الضمير الغائب يذكر مع الاسم الحاضر عندما ينكر المتلقي المعلومة أو التردد في قبول المعلومة أو رفض المعلومة والله تعالى يعلم أن البشر سينكرون الإسراء والمغرب فقال إنه هو السميع البصير
الإسراء والمعراج معجزة تمت بالروح والبدن
سمع الله ليس كسمع البشر وإنما سمع الله تعالى هو سمع مطلق وسمع الله تعالى لا تفوته صغيرة ولا كبيرة ويعلم بكلامك قبل أن تتكلم ويعلم بعملك قبل أن تعمل
جمع الله تعالى لك بين خصائص سورة الإسراء مع خصائص سورة النجم
كل أرض أتاها النبي صلى الله عليه وسلم هي أرض مباركها باركها ربي
الأرض المباركة التي حول فلسطين هي أرض مصر وأرض الشام وأرض مكة
كل الأماكن التي طاف فيها النبي صلى الله عليه وسلم جعلها الله تعالى مباركة طيبة أرض أنبياء وهي الأماكن التي اختارها الله تعالى للأنبياء


تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض