هذا ذكر "472" المتشابهات في القصة النبوية – الجزء الثاني لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

هذا ذكر "472" المتشابهات في القصة النبوية – الجزء الثاني لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي


بسم الله الرحمن الرحيم

القصة النبوية تعد إعجازا فريدا

لكن ما مصدر الإعجاز في القصة النبوية في القرآن الكريم؟

القصة النبوية جزء من السيرة النبوية وكذلك القرآن الكريم يدخل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم دخولا مباشرا

درس الليلة عن السيرة النبوية في سورة التوبة

لماذا تميزت سورة التوبة؟

سورة التوبة نزلت في العام التاسع وكان الصديق رضي الله عنه أميرا على الحج

فحفظها الإمام علي رضي الله عنه لأول مرة وذهب بها إلى الحج فقرأ عليه سورة التوبة في منى وفي عرفات ثم قرأها في منى مرة ثانية

لكن أهم النقاط الجوهرية في سورة التوبة ما يلى

سورة التوبة عبارة عن بيان موقف الإسلام من الذين ظلوا في مكة ولم يسلموا رغم أن الإسلام علت همته

لماذا سميت سورة التوبة بسورة براءة وخلت من البسملة؟

رغم أن الإسلام علت كلمته بقي الكفار في مكة في العام التاسع وما كان لهم أن يظلوا كافرين بعد أن دخل الناس في دين الله أفواجا

وهى أول سورة التوية عبارة عن تقريع للكفار

فالله تعالى فتح لهؤلاء المعتدين باب الرحمة

{ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (13)} التوبة

الملاحدة يقولون إن القرآن الكريم يحرض على القتل لأنهم لا يفهمون الآيات

القرآن الكريم لم يقل "اقتلوهم" ولكن قال "قاتلوهم"

ما الفرق بين القتل والقتال؟

المسلمون لم يكونوا قاتلين أبدا

جميع الحروب التي خاضها النبي صلى الله عليه وسلم (مكة مدينة) وما خرج النبي صلى الله عليه وسلم كي يقاتلهم أبدا

الإسلام كلما انتشر أشعرهم بالعجز

في مخيلتهم "محمد ضعيف طفل يتيم" فكيف له أن يسود العرب والعالم

القرآن الكريم يحيي شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم ويثني على شجاعة الصحابة

الله تعالى آزر النبي صلى الله عليه وسلم ونصره وقواه وجمع معه أفضل ثلة في تاريخ العالم

{وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)}  الأنفال

كانت غزوة تبوك وكانت نصرا بلا حرب

  

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض