نتائج الاستسلام للوسواس:

- الانتحار: الشيطان قضيته الأساسية زرع المفاهيم السلبية في داخلك؛ مع الإيهام بأنها أمور إيجابية، كل قضيته هي تنمية الشعور بالإحباط والملل، وبالضغط النفسي، فيبدأ الشعور بالإحباط ينمو إلى أن يصل الأمر إلى اللجوء للانتحار، لا تتعجب كل من سيطر عليه الوسواس القهري لا بدَّ وأن يحاول أن ينتحر. إما أن ينتحر ويقتل نفسه، وإما أن تذهب إلى المطبخ وتأتى بسكينة لقتل أحد أولادها، كما قالت لي إحدى الأخوات: إنها دائمًا تشعر بالرغبة في قتل أولادها، كل تفكيرها سلمكم الله في قتل أولادها.

- الجنون: قد يصل الأمر عند كثير ممن يعانون من مرض الوسواس القهري إلى الجنون وذلك بسبب كثرة التفكير، وبسبب قلة النوم، وبسبب عدم القدرة على القيام بالأعمال.
- العدوان على الآخرين.
- الانطواء، والعزلة عن الناس، وعدم القدرة على مواجهة المواقف الاجتماعية المختلفة.
- الفشل في الدراسة.
- الإخفاق في الحياة الزوجية.
- الشعور بالدونية، وعدم الثقة في النفس.
أخيرًا، الوسواس القهري لن تستطيع أن تواجهه وحدك، فلا بدَّ لك من معين لكي تتغلّب عليه، عليك أخي الحبيب أن تعلم أن للوسواس منافذ ينفذ من خلالها للوصول إليك، فعليك إذن أن تسُدَّ عليه كل هذه المنافذ، وأن تقطع عليه كل الطرق، وأن تبني أسوارًا عالية لا يستطيع أن يصل إليك من خلالها، هذه الأسوار لا تُبنى باللبنات، وإنما تُبنى بطاعة الله عزَّ وجلَّ، وبالتحصينات الإيمانية، وباتِّباع المنهج الإيماني في العلاج.