من عجائب القدر:

من عجائب القدر
أن الفرعون الذي كان يقول أنا ربكم الأعلى في آخر حياته دخلت بعوضة في أذنيه واستقرت في مخه وكانت إذا هاجت عليه لا يسترح إلا إذا ضرب بالنعال فيضربه أحب الناس إلى قلبه
 انكسر جبابرة العالم، تحطمت عروشهم الذين كان يصطف الناس حولهم يتطلعون إلى أخبارهم، ويحاولون التقاط  الصور معهم، هم الآن ينكمشون في غرف داخل غرف ولكن أينما يكون الإنسان فإن الموت يدركه ولو كان في برج مشيد
ألم نشعر بقوة الله تعالى إلا بعد تجري هذه الزلزلة
ألا نفيق على الدعاء والرجاء والتذلل بين يدي مالك الملك إلا عندما يرى الناس الموت يهجم عليهم يتخطفهم دون استئذان من شيء ضعيف صغير لا يكاد يرى بالعين المجردة :
متع الحياة توقفت، بهرجة الدنيا ذبلت، دول بأكملها أعلنت حظر التجوال في الشوارع، فيروس صغير هزم القيادات، وأرعب العالم، واستنفر الدنيا
لطالما تشدق العالم كله من أشد منا قوة الآن علموا وأيقنوا برد الله عليهم أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة
الآن فهموا الدرس يارب، الآن أيقنوا عظمتك يارب فلقد تزلزلوا وتذللوا . 

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض