ما حكم كتابة اسم المصطفى صلى الله عليه وسلم على منتجات التدخين كالمعسل ونحوه، ثم إلقاء الورقة بعد الاستعمال فى القمامة، والناس يطؤونها بأقدامهم؟
ما حكم كتابة اسم المصطفى صلى الله عليه وسلم على منتجات التدخين كالمعسل ونحوه، ثم إلقاء الورقة بعد الاستعمال فى القمامة، والناس يطؤونها بأقدامهم؟
أعزكم الله وأحبكم، ورفع شأنكم وأعلى ذكركم
يجب علينا أن ننأى باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مثل هذه المنتجات المحرمة أو غيرها حتى لا يُلقى بالقمامة، أو يطأها الناس بأقدامهم، فتوقير الرسول صلى الله عليه وسلم ميتاً كتوقيره حيَّا إذا كان لا يجوز لمسلم أن يرفع صوته عند سماع أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم حتى لا يعلو صوته فوق صوت النبى صلى الله عليه وسلم عملاً بقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} (الحجرات:2) والذى يفعل هذا يسىء إلى النبى صلى الله عليه وسلم وقد توعد الله أمثالهم بقوله: { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً} (الأحزاب:57)، فهذا الفعل فيه إيذاء وإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ينبغى على فاعله أن ينتهى عنه، وأن يتوب إلى الله عز وجل، وأن يحسن فيما بقى من عمره عسى الله أن يتقبل منا ومنكم.