ما حكم تأخير صلاة الظهر إلى قرب صلاة العصر بدون عذر مقبول؟
ما حكم تأخير صلاة الظهر إلى قرب صلاة العصر بدون عذر مقبول؟ الصلاة إذا أديت فى أول وقتها فهذا يسمى وقت الرضوان (أي رضوان الله جل في علاه) ويكون أرجى، وأقرب للقبول، وأيضا فإنه يعان بإخوانه وبالملائكة، والوقت نفسه له فضل. أما عند تأخيرها تكون ثقيلة، ويكون قلبه بدون خشوع وبدون حضور، فأساس الإيمان في أول وقت للصلاة { فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} (النساء:103).