شرح الصدر:
قال تعالى: {أَفَمَن شَرَحَ
اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ}[الزمر:22]،
وقال تعالى: {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ
وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا
يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء}[الأنعام:125].
وفي الحديث: (إذا دخلَ
النُّورُ القَلبَ انفسحَ وانشرَحَ. قالوا: فَهَل لذلِكَ أَمارةٌ يُعرَفُ بِها؟
قالَ: الإنابةُ إلى دارِ الخلودِ، والتنحِّي عَن دارِ الغرورِ، والاستِعدادُ للموتِ قبلَ الموتِ)
فيصيب العبد من انشراح صدره
بحسب نصيبه من هذا النور، وكذلك النور الحسي والظلمة الحسية، هذه تشرح الصدر، وهذه
تضيقه([2]).
أسباب انشراح الصدر:
- الإنابة إلى الله عز وجل،
ومحبته،والإقبال عليه، فلا شيء أشرح للصدر من ذلك. والتوكل على الله تعالى،
والخضوع له وكثرة الطاعات.
- العلم: فإنه سبب عظيم من
أسباب شرح الصدر، فهو يوسع المدارك، ويقوي الذاكرة، ويجعل الإنسان واعيا بكل ما
حوله، قريبا من ربه تعالى، كما أن للعلم ثوابا عظيما، فإن العلماء هم ورثة
الأنبياء، وهم صفوة الخلق الخلق بعد رسل الله عز وجل.
وفي الحديث: (إذا دخلَ
النُّورُ القَلبَ انفسحَ وانشرَحَ. قالوا: فَهَل لذلِكَ أَمارةٌ يُعرَفُ بِها؟
قالَ: الإنابةُ إلى دارِ الخلودِ، والتنحِّي عَن دارِ الغرورِ، والاستِعدادُ للموتِ قبلَ الموتِ)
فيصيب العبد من انشراح صدره
بحسب نصيبه من هذا النور، وكذلك النور الحسي والظلمة الحسية، هذه تشرح الصدر، وهذه
تضيقه([2]).
أسباب انشراح الصدر:
- الإنابة إلى الله عز وجل،
ومحبته،والإقبال عليه، فلا شيء أشرح للصدر من ذلك. والتوكل على الله تعالى،
والخضوع له وكثرة الطاعات.
- العلم: فإنه سبب عظيم من
أسباب شرح الصدر، فهو يوسع المدارك، ويقوي الذاكرة، ويجعل الإنسان واعيا بكل ما
حوله، قريبا من ربه تعالى، كما أن للعلم ثوابا عظيما، فإن العلماء هم ورثة
الأنبياء، وهم صفوة الخلق الخلق بعد رسل الله عز وجل.