بسم الله الرحمن الرحيم
الصفحة نفسها في عنوان خطير جدا
"بعد واقعتي الجيزة والإسكندرية نقيب المعلمين يطالب بتغليظ عقوبة التعدي على
المدرسين"
تعرض معلم ومدير مدرسة الوحدة
الابتدائية بقرية أبي غالب التابعة لإدارة منشأة القناطر التعليمية بالجيزة
للاعتداء من قبل ولي الأمر ونجله وبعض أصدقائهم
بعد أن سعى المعلم لتطبيق شروط
السلامة بعدم خروج التلاميذ بالصفوف الأولى إلا مع أسرهم
ومنهم ابن الشخص المعتدى، الذى رفض
هذا الإجراء وأحضر الناس وضرب المعلم وضرب مدير المدرسة
هناك معلم في مدرسة الحضرة
الابتدائية التابعة لإدارة محرم بك التعليمية بالإسكندرية
حيث قام ولي الأمر بالتعدي أمام
الطلاب على المعلم في الفصل
حق أن نقول: التربية قبل التعليم
نحن نعلم الناس لكي يكونوا منحرفين
وفاسدين أم نعلمهم لكي يتأدبوا ويتعلموا الأصول؟
نربي ثم نعلم
إذا كان التعليم بلا تربية فلا
قيمة فيه
إذا الإيمان ضاع فلا إيمان .. ولا
دنيا لمن لم يحيي دينا
قم للمعلم ووفه التبجيلا ..
كاد المعلم أن يكون رسولا
رئيس كوريا الشمالية المعروف
بتطرفه وغلظته وشدته عندما مات معلمه رأيته بنفسه يحمل المحمل ويقوم بدفنه مع
الناس
العالم كله يعرف قيمة المعلم
لولا المعلم ما كنت أنا ولا كنت
أنت
الإنسان إذا لم يوف المعلم حق
بالأدب والتبجيل والاحترام فلا خير في مدارسنا
نتحول إلى فوضى عندما يأتي ولي الأمر
ويضرب المعلم في الإسكندرية أمام التلاميذ فقل "الله يعوض عليكي يا مصر"
أين ذاك الأدب أمسى خبرا ..
وحديثا من أحاديث الجوى؟
عندما نفتح الدفاتر سنرى أجيالا
كانت محترمة تعرف قيمة العلم وقيمة المعلم وقيمة العلماء وتحترم العلم من خلال
احترام المعلم
إذا لم يكن هناك معلم فليس هناك
علم ولذا سموها "وزارة التربية والتعليم"
من الذي يربيني؟ من الذي يعلمني
الأدب؟ من الذي يعلمني رد الجميل للمعلم الذي تعب لأجلي وشقي لأجلب؟