حوار مع صديقي الملحد (249) لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

حوار مع صديقي الملحد (249) لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

حوار مع صديقي الملحد (249)

لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض

الداعية والمفكر الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

تتأكد أهمية هذا البرنامج المهم في أننا بنقوم بتتبع نشاط الملاحدة على المستوى العالمي، ونأخذ أفظع وأشد المقاطع التي يتقولون بها

 لكي نرد عليهم من واقع التخصص ومن واقع الإنصاف في الإسلام، لأنهم يضعون الإسلام معذرة في الكفة الناقصة

 تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرا

ومن هنا وجب علينا أن نعلم جدا وجيدا، أن الرد على الملاحدة واجب شرعي

 وكل من يتصدر للرد عليهم، يجب أن يساعد من كافة الهيئات الحكومية والرسمية والدعوية في الدولة أو في كل بلاد المسلمين

 خاصة لا يوجد برنامج نظير مماثل لهذا  البرنامج في العالم كله

 دائما أقول: البرامج الخاصة بالإلحاد في القنوات الدينية، عبارة عن رد عام وليس ردا تفصيليا كالذي نفعله

 فحري لكل مخلص لهذا الدين أن يدعم معنا هذا البرنامج إما برعاية أو بإنزال إعلانات قبله أو بعده، مؤكد أنه أكثر البرامج جماهيريا ونتمنى أن يستمر يوميا طوال السنة وليس فقط أسجله في رمضان

أتمنى أن يذاع في اليوم مرتين أو ثلاثة، وأتمنى من القنوات الفضائية الأخرى أن تأخذه مجانا لا نريد فلوسا

 باعتبار أنه مادة قيمة ومادة ممتازة، نرجو أن يؤخذ هذا الجزء الذي قلته الآن لكي يكون إعلانا أو برومو للقناة بفضل الله سبحانه وتعالى

الملاحدة ينتشرون هذه حقيقة لأن بضاعتهم  سهلة، كما قال أحمد حرقان بالأمس معذرة يعني سيبكم من ربنا وعيشوا حياتكم كما تشاءون

هذا مبدأ يأخذه الملاحدة إن هو عندما يلحد لا يكلف بشيء لا هيصوم ولا هيصلي ولا هيزكي، ويفعل كل المعاصي، ويرتكب كل الموبقات ولا رقيب عليه

هو لا يحب أن يكون الله رقيبا عليه، وهذا يؤكد أهمية هذا البرنامج، أن الملاحدة يزعمون أنهم كلما تفلتوا من الدين فإن حريتهم تزداد

 وهذا غير صحيح، لأن الدين فيه مسئولية، وإذا خلت الحياة من المسئولية فإنها حياة باهتة لا قيمة لها

 أنت في عملك كما رأيت الناس في أوروبا زي الساعة، بصراحة، ينزلون قبل الفجر، يرجعوا الساعة كذا، وياخدوا راحة الساعة كذا، فإن كنت في دنيتك منضبطا مع الأحداث، فلماذا لا تنضبط مع الخالق؟

 الانضباط مع الخالق هو الذي يحلي الحياة، هو الذي يعطي لها قيمة، يعطي لها وزنا، أنت وأنا، لا قيمة لنا إلا بالعبادة

 {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}

ورغم أن الملاحدة أمثال أحمد حرقان ضيفنا اليوم ينكرون وجود الله في الأساس، وينكرون القرآن الكريم

ورغم هذا رغم إنكارهم القرآن الكريم فإنهم يحاولون هدمه بكل طريقة، مثلا اليوم يزعم الأستاذ أحمد  حرقان أن القرآن يتناقض في الحديث عن نصرة الأنبياء

 سنستمع عن المشاهد، ونعتذر عن وجود أصوات غير طيبة في الخلفية لأنه بيسجل في الصحراء أو الجبال، وفي سلمك الله حيوانات وراه، فصوت الحيوانات ظاهر معاه دا مش بإيدينا والله

لأنه بيسجل والحيوانات طالعة معاه مصدر واحد مقدرناش نعدل الصوت ده هنستمع له ونرد عليه بكل أدب وحنان ورقة

كلام الملحد

بما لا تهوى أنفسكم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون، الآيات كتير اللي بتقول كدة، لَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ، دا بينعي على حال كل الأمة تقريبا، والقرآن بيدينا انطباع تقريبا إن الرسل كلهم كلهم أصيبوا بخيبة في أقوامهم، يعني لو قرأت سورة الشعراء مثلا: هتلاقي إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين، إذا كانت الرسل بتقتل وبتتقمع بالشكل ده لدرجة إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث، ربنا كان عنده رسل كتير جدا عمال يبعت، يبعت رسل ويستشهدوا، أمال فين آيات مثلا بتقولنا كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله لقوي عزيز، وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ  وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)، وآيات أخرى كتير (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) دا في الدنيا كمان مش بس في الآخرة، مفيش حد يييجي يقول لا أصل الكلام في الآخرة، إزاي بقى وإحنا هنا، لو القادة اللي هما مهتمين ياريت نفتح المصحف ونجمع الآيات اللي بتقول إن الرسول بيقتلوا ويطلع دينهم والآيات اللي بتقول إن هو هينصرهم في النهاية، ليستخلفنهم في الأرض، وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين، فشل ذريع للرسل، بل إنهم بيقتلوا، فدا تناقض واضح

رد الفضيلة

بسم الله الرحمن الرحيم

التناقض عندك أنت، ليتك تقول أريد أحدًا يعلمني، يثقفني، ينير لي الطريق، كنت سآخذ بيدك، كما سآخذ بيدك الآن، الملحد بيقولك إيه؟

الخلاصة يعني، إن القرآن بيتكلم عن مشقة الأنبياء مع أقوامهم

(ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون)

{أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ}

 ثم تكلم الله تعالى في آيات أخرى على أن النصر واجب للأنبياء

" إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ"

الملحد داخل باتجاه باطل مسيس مسير إن القرآن يتناقض

الزعم بتناقض القرآن لو كان موجودا هو هدم للقرآن، يعني لو كان كلام الأستاذ أحمد حرقان صح يبقى هو نجح في هدم القرآن

 وبما أنه كلامه ليس صوابا لأنه ينطبق عليه قول الشاعر فكل من يدعي في العلم معرفة علمت شيئًا وغابت عنك أشياء

قل لي بربك ماذا نفعل؟ لابد أن نرد عليك، لابد أن نقول له أولا، منظرك على الشاشة اليوم بخلاف منظرك امبارح، هو أنت أحمد حرقان ولا ابن عمه؟

 يعني الملحد ليس عنده ثبات في الشخصية، أنا لا أتكلم عن قصة شعره على راحته، أنا أتكلم عن الوجه كأنه وجه آخر، بما يعكس لك عدم وجود ثبات انفعالي عندهم

أولاً من علامات الثبات في الشخصية إن الواحد يظل ثابتا بشكل معين مش كل يوم يطلع بمنظر جديد، هذا أحمد حرقان هيظهر أهو الذي كان بالأمس

 أحمد حرقان النهاردة واحد تاني، شكل تاني يعني، معناه مفيش شخصية غير راسخة، شخصية متحولة

وهذه السمة إذا كانت في إنسان كما سيبدو لك الآن، دا منظره النهاردة، منظر امبارح كما شاهدته قبل قليل، كأنه شخص آخر وليس كأنه هو دا مش هو دا واحد تاني تماما غير الملحد أحمد حرقان.

أنا عندي سؤال كاش في صدري، الملحد بما أنه كافر لماذا يعتز بكفره؟ لماذا يعتز بكفره؟

كثير منهم يقول على الشاشة أنا كافر أنا كافر، وهذا الكفر غير مبرر كأن ملحد عراقي يتكلم كلام ملحد أردني بيتكلم كلام مخالف عكس كلام محتاجين نفهم أن توجهات الملاحدة توجهات خراب، للبلاد والعباد، أن أكبر جريمة على وجه الأرض أن تكفر بالله وهو الخالق، جريمة عظمى، خيانة عظمى

 لأن القرآن سألنا خمس مرات آإله مع الله؟ في سورة النمل وقلنا لا إله إلا الله، وقال في سورة الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان، إحدى وثلاثين مرة وقلنا وكيف نكذب؟ نكذب بإيه ولا بإيه ولا بإيه

 أي أن الكفر لا جذور له، ومهما زادت أعداد الملاحدة بدعم أجنبي ودعم صهيوني فإنهم لن يستطيعوا لحلحة أحد عن دينه، لن يستطيعوا

 وكلما ازداد الإلحاد شراسة فإن الإيمان يتأكد في قلوبنا

 إن الحملات المسيئة إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنمارك أدت إلى مضاعفة أعداد المسلمين في الدنمارك

 كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله، وحرق المصحف الأخير في سويسرا أدى إلى مضاعفة أعداد المسلمين في سويسرا

 يعني كلما أرادوا شيئًا، فالله سبحانه وتعالى يبطل أعمالهم، القرآن أعطانا خلفية إن إحنا هنحارب، والإسلام هيحارب إما في شخصنا أو في كتاب ربنا، أي شيء حلو يحارب

وكذلك سورة الأنعام { وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ}

هاتلي صورته بعد إذنك عدوا، دا عدو للإسلام هنسميه إيه؟ شياطين، هل يتقبله أحد؟ ربنا نزع من وجهه المحبة وزرع في وجهه البغضاء

{ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ }

 يعني معظم كلام أحمد حرقان وكلام غيره من قذف الشياطين في قلوبهم، لأنه بيشتغل موظف عند إبليس، دا كلام ربنا برضه، شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض

ملحد في أمريكا بيهاجم الإسلام، يطلع ملحد في روسيا بيهاجم الإسلام، يطلع واحد في كندا، واحد في استراليا، يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا، طب وبعدين؟ لامتى يعني؟ لامتى يارب؟ ولو شاء ربك ما فعلوه، يا سلام! هو ربنا مش قادر على إفلاسهم؟ وعلى إسكاتهم؟ وعلى نزع أرواحهم؟ قادر

طب لماذا يستمر الملاحدة في بذاءتهم؟ اختبار ليا واختبار لك، كثير من الناس يتعجبون لماذا تقول صديقي الملحد؟ ولماذا ترد عليهم؟ ولماذا تأّتي بهم في القناة؟ ولماذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟

لأن هؤلاء الملاحدة اختبار لنا في إسلامنا، ذات مرة كلمتني إحدى بناتنا الساعة 2 بالليل في برنامج بتقولي أنا كنت بشاهد من شوية قناة عربية أو مصرية فيها واحد ملحد اسمه كذا بيبدأ بحرف الهمزة وبعدين حرف السين

قالت لي شتتني من ديني، طلعني من ديني، أنا شعرت أنني كفرت بالله، رد إلي ديني، السؤال الرئيسي: لماذا شاهدتيه يا ابنتي؟

ما الذي أجلسك أمام شيطان ساعة يغسلك من هنا ويأتي بك من هنا ويذبذبك من هنا؟ ومن هنا ومن هنا

ولذا أنصح الناس لا يشاهدون القنوات التي تخالف الإسلام  كاليهودية أو مسيحية أو شيعية أو مذهبية

 ولو كان بيظهر ملاحدة كما يحدث في قنواتنا المصرية، وبيطعلوا يهاجموا الإسلام، وأصحاب القنوات بيعطوهم مساحة إنهم يحقرون الله ورسوله فتلك جريمة في أرض إسلامية اسمها مصر

بيرتكب أصحاب القنوات الفضائية في بلادنا جريمة عظمى عندما يسمحون بظهور هؤلاء الشياطين

 {شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ..}

ارجع إلى بالصورة يا أستاذنا، دعك من صورة أحمد حرقان، انظر إلى ما ورائها، شوف اللي وراه كدة، السماء العظيمة والأرض والخضرة والمنظر الساحر الجميل هذا

هل هذا بالله عليك هل هذا ممكن يكون صنع بشر؟

 طب أنا بسألك انت يا أحمد حرقان؟

 الخلفية اللي وراك العظيمة من الطبيعة دي ممكن تكون صنع بشر؟

 { كبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا}

بالأمس كان بيقول سيبكم من ربنا، مفيش ربنا، عيشوا حياتكوا، كيف هذا يعني؟ كيف هذا الكلام؟

 {كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ ۚ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ}.

الحمد لله رب العالمين الذي علمنا ونورنا وثقفنا لكي نرد على هؤلاء وكي نردهم إلى جحورهم التي خرجوا منها

 أنا أتمنى ثلاث أمنيات

 الأمنية الأولى: إن كل ملحد يهاجم الإسلام وأنا برد عليه ردي عليه يوصله في نفس اليوم، دي أمنية بصراحة عشان يعرف حجمة ويعرف أنه متجاوز في كلامه، وأن هذا الدين له حراس حدود

وأنا حارس حدود الإسلام، أو أظنني كذلك، أو أنا أحد حراس الحدود، ربما غيري أعلم مني، لكن لا يرد

 ربنا هيأ لي قنواتي وبرد من خلال قنوات شرعية

الأمنية الثانية: أتمنى ترجمة حوار مع صديقي الملحد، وبرنامج كيف بدأ الخلق؟ 2012 13 14 15

وبرنامج مناظرات إيمانية 16 17 18 19 وحوار مع صديقي الملحد 19 20 21 22 يعني شغال مع الملاحدة بقالي 13 سنة

 أتمنى أن هذا التراث يترجم على الأقل للفرنسية والإنجليزية باعتبارهما أكثر اللغتين شعبية في العالم

 الأمنية الثالثة المهمة جدا أن كل مسلم غيور على الألام يرانى الآن يأخد ردي يصوره ويأخده من اليوتيوب

 الحلقات كلها على اليوتيوب، أنا بسجل حاليا والتسجيل بتاعي طلع على اليوتيوب حالا، ياخد الحلقة بعد ما اخلص ويشيرها لكل اللي يعرفه

 إحنا في حرب، لو قلت لك إننا في فيلم يبقى أنا كذاب أشر

إحنا في حرب، هؤلاء ناس مأجورون لكي يهدموا ديننا

 صدق أو صدق، رشيد حمامي الذي كان معنا بالأمس بيأتي له دعم معروف من وزارة الخارجية الأمريكية

 والخارجية الأمريكية نزلت المغرب المسلم، وقعدوا يعملوا إحصاء كم واحد أغواهم وأضلهم رشيد حمامي؟ فإذا هم 500 ألف، 500 ألف أضلهم هذا الرجل، 500 ألف، رغم إن شعب المغرب من أقوى شعوب العالم تدينا، أنا زرت المغرب مرات عديدة

بسم الله ما شاء الله شعب عظيم وملك عظيم، وأرض عظيمة، إزاي المغرب المسلم يتحول 500 ألف على يد واحد اسمه رشيد حمامي، بتصريحات أمريكا، دا كلام أمريكا

 قل لي بربك بياخد كام رشيد حمامي مقابل هذا؟

ما العلم أنه ترك المغرب عصيانًا لأبيه لأن أباه شيخ معهد ديني، ورشيد كان حافظ القرآن وبدأ يتحول إلى الكفر أو المسيحية من خلال إذاعة اسمها إذاعة مونت كارلو في فرنسا، دا رشيد حمامي

ويشهد الله أن كل المقاطع والفيديوهات التي رددت بها على رشيد حمامي، أقسم بالله ولا فيها كلمة صح

 وأنا سعيد إن ربنا هيأني في هذه المرة لكي أرد على رشيد حمامي وحامد عبد الصمد، وسامي الذيب وأحمد حرقان ورمضان غالي وإبراهيم الجندي، وخلف يوسف وأبو الحكم، النهاردة اللي بيزعم إن القرآن بيتناقض وهو ميعرفش يقرأ آية أصلا

هذا الشيطان الذي سيظهر أمامك الآن ميعرفش يقرأ آية، فكيف له لا يقدر أن هو يقرأ آية، وبعدين يزعم بتناقض القرآن ويدعو إخوانه الملاحدة إن هما ينصروه ويساعدوه في جمع مادة علمية تظهر تناقض القرآن؟

طب أنا سأظهر جهلك بكل أدب والله، الفيديو أصلا المادة اللي فيه تافهة، وغير جديرة بالاحترام لكن أنا لازم أرد

كلام الملحد: بما لا تهوى أنفسكم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون، الآيات كتير اللي بتقول كدة، لَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ، دا بينعي على حال كل الأمة تقريبا، والقرآن بيدينا انطباع تقريبا إن الرسل كلهم كلهم أصيبوا بخيبة في أقوامهم، يعني لو قرأت سورة الشعراء مثلا: هتلاقي إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين

رد الفضيلة

هذا أمر طبيعي جدا، طبيعي جدا، لأن الأنبياء أتوا على خلاف رأي الأقوام، رأي الأقوام اللي هي قريش

إن الناس أصحاب القرار هم أصحاب المال هم أصحاب المجد أبو جهل وأبو لهب وهكذا، وأمية بن خلف

 فلما يطلع واحد يقولهم لا زعامة لك الزعامة لله، طب طالب مننا إيه؟ طالب كلمة واحدة بس قولوا لا إله إلا الله تفلحلوا، قال: لأ، إزاي؟ إزاي الكلام ده؟

 لأن هما فاهمين إن معنى لا إله إلا الله العبودية بالبشر للبشر انتهت، يبقى السيد زي العبد، والعبد زي السيد، فرفضوا أن يقولوها، حتى عم سيدنا النبي اللي هو كان أكثر مناصرة له أبو طالب رفض أن يقولها، يبقى من الطبع إن الأنبياء يكذبون ليه؟ لأنهم بيسحبوا البساط من تحت هؤلاء الناس

هذه الشعوب البائدة كانت مليئة بحاجة اسمها الحقد، والقرآن ضرب عشرات الآيات في الحقد، هناخد واحدة مع سيدنا محمد وواحدة مع سيدنا صالح، مع سيدنا محمد

 {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم}

 يعني القرآن حلو بس محمد مش حلو، عايزين واحد عظيم أبهة من الأعيان عنده مال وعنده وعنده وعنده، إنت عايزنا يارب نؤمن بواحد يتيم اسمه يتيم أبو طالب، ابعت لنا واحد ملك من السماء، ابعت لنا أبو جهل على طول هنسلم له، دا اسمه إيه؟ اسمه الحقد، مع سيدنا صالح يقولوا إيه؟

{أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ}، طب إيه العيب اللي عنده؟ أنه فقير، فكانت مورث العداء بين الأنبياء وبين أقوامهم أن يريديون نجوم فايف ستار

لما يأتي واحد نجم كبير هيؤمنوا بيه، ربنا من حكمته كما قال هرقل عظيم الروم أن الله تعالى يختار الأنبياء وأعوان الأنبياء من فقراء الناس، {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِين}

 إيه المطلوب من الرسول لما يرسل لهؤلاء مطلوب إن هو يتنازل عن الرسالة يقولهم خلاص يا جماعة أنا معاكم انتوا عايزين نعبد الأصنام حاضر، نكفر بالله، نشرب خمر، نزني كذا كذا

الأنبياء لم يتلحلحوا لحظة ولم يتذبذبوا

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ}

مين بقى يصدق إن واحد اسمه محمد الصادق الأمين ويضعون أماناتهم عنده حتى بعد كفرهم وبعد نبوته ويكفروا بيه؟

 40 سنة صادق أمانة، وبعد أن جاءته  الرسالة اللي عنده أمانة يروح للصادق الأمين هما كفروا بيه كرسول وآمنوا به كرجل، كفروا به كرسول حقدا منه، وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرنجنكم من أرضنا

{لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ}

أصحاب الرسالات مستعدون لأي ابتلاءات، مستعد إن هو يعتقل ويعدم ويذبح طالما إن هو صاحب رسالة

الرسالة عنده أهم من روحه

{وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}

يعني كل نبي مستعد لكدة، يوم أن بعث النبي وجاءته الرسالة جاءته ورقة بن نوفل قريب السيدة خديجة رضي الله عنها قاله هيحصل لك كذا، ولن يصبروا عليك وهيعذبوك، وهيخرجوك كمان

 قال أمخرجي هم؟ أنا هسيب مكة؟ قاله أه هتسيب مكة، ما من نبي بعث بمثل ما بعثت به إلا عاداه قومه، دي طبيعة بشرية

وبالتالي بيعادوا في الأول، دا بقى ردي على أحمد حرقان، دا كله كان تمهيد أنا هبدأ أرد الآن، في الأول فريقا كذبتم وفريقا تقتلون

 كم محاولة جرت لقتل النبي؟ أنا بعمل كتاب في هذا الموضوع الآن، محاولات قتل النبي من اليهود والكفار تجاوزت عشر حالات قتل قتل يعني، وفي الآخر إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا

 وفي الآخر بعد ما عذب النبي وعذب أصحابه، اذهب النهاردة إلى أي دولة في العالم سترى فيها مسلمين ومساجد وأذان وقصة الإسلام أنه دمر الأصنام، التكذيب شيء طبيعي

أي إنسان ناجح في الحياة بيعادى من أقرب الناس إليه، وكان أخطر  أعداء النبي أبناء عمومته، ورغم هذا سيدنا محمد رسم الله له الطريق ونصره الله تعالى نصرا مؤزرا

 هذه القصة مع سيدنا محمد ومع سيدنا إبراهيم ومع سيدنا موسى ومع سيدنا عيسى

أما أن الأنبياء فريقا كذبتم وفريقا تقتلون، لأنهم في البداية يحاولون قتل الأنبياء وقد قتلوا، وقتل في يوم واحد من بني إسرائيل سبعون نبيا للعلم يعني

 وهذا أيضًا من باب الحقد، لو كان فيهم واحد من الأعيان من السادة يعني من الأكابر، ما امتد أحد إليهم

 بدليل إن العرب كان عندهم حاجة اسمها الجوار، يعني انت ضعيف ماشي، اسلم، بس خليك بقى في جوار النضر بن الحارث

 دا بقى تعظيم لما يعرف الآن في السعودية والإمارات والكويت، بالكفالة، خلي واحد يكفلك وعيش تحت راية الإٍسلام زي ما انت عايز، ودا منتهى الظلم

 وربنا بيرد على هؤلاء ردا شديدا جدا جدا لأنهم عظموا البشر ولم يعظموا خالق البشر

"أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ"

أي أن كفرهم بالأنبياء كان تكبرا على  الأنبياء، طب أحمد حرقان بيسال، أمال بقى آيات النصر اللي في القرآن

طب ما القرآن بيقولك إن سننصر فلانا، والقرآن بيقول كتب الله لأغلبن أنا ورسلي، هل هذا الكلام يتناقض مع قتل الأنبياء؟

كتب الله لأغلبن أنا ورسلي، الكلمة الأخيرة في الرسالة مع سيدنا موسى، أن الله تعالى أهلك الفرعون ومعه 900 ألف واحد، فأغرقناهم، نصهم؟ ربعهم؟ أجمعين

دولة دابت تحت المية، وراجع بقى سيدنا موسى مع الناس اللي معاه والقصور والفنادق والأبهة كلها قعد فيها الناس الغلابة دول

{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ}

 أتى النصر، الكلمة الأخيرة سيدا إبراهيم نصره الله، الكلمة الأخيرة سيدنا صالح نصره الله، النصر يعني إيه؟ إن ربنا بيهلك الأعداء

 الأعداء الذين عادوه ربنا يهلكهم ويبقى هو الوحيد المنتصر، والذين آمنوا أي واحد معذب أو مهان تحت راية هذا الدين ربنا كتب إن هو ينصره بعز عزيز أو بذل ذليل

مهما وقفت الدول في وجهه هينتصر، مهما جرى عليه هينتصر، وستبقى رسالته خالدة إذا كان خالصا مع الله اسمع واستمتع

 {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}

 أتمنى الملحد يكون شايفني حاليا وسامعني عشان يعرف إن منطقه غلط وأن كلامه غلط ولا تناقض في كتاب الله عز وجل

 لما نتكلم عن كيف نصر الله تعالى سيدنا محمد، الحقد الذي كان دفينا في قلوبهم جعلهم يخرجون النبي من مكة ولم يكتفوا بهذا، شوف بقى الحقد أتوا في غزوة بدر لكي يقتلوا النبي ولم يكتفوا بهذا

أتوا في غزوة أحد ولم يكتفوا بهذا، أتوا في غزو  الأحزاب ولم يكتفوا بهذا، انت إنسان ناجح بتعلى بتعلى وغيرك بينزل فلازم ربنا يرفعك ولو بعد حين.

 ونختم بهذا الحديث: ورد في البخاري وفي مسلم أن الصحابة كانوا يشتكون لحضرة النبي وهو متوسد ردائه عند الكعبة

 فيقولون يا رسول الله، ألا تستصر الله لنا؟ ادعي لنا دعوة، شوف بقى الواثق النبي الواثق، إنه كان يؤت بالرجل ممكن كان قبلكم فيوضع المنشار على مفرق رأسه فيشقه نصفين وما يصده عن سبيل الله

والذي نفس محمد بيده فيسير الراكب من صنعاء إلى مكة ومن حضر موت إلى مكة لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم قوم تستعجلون.

أيها السادة: لم ينتقل النبي إلا جوار ربه إلا ودخل كل العرب في الإسلام، وأعداءه الذين حاربوه دخلوا في الإسلام، أبو سفيان دخل في الإسلام، العباس دخل في الإسلام، عكرمة بن أبي جهل دخل في الإسلام، في بعد كدة إيه؟

{إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ}

لم أفرغ ما في جعبتي أنا متغاظ من كلامه بصراحة كناحية إنسانية عاطفية لأن كلامه متناقض مع بعضه

 ليته يشاهدني كي يعرف أنه ليس على صواب وكلهم على باطل

  

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض