ما حكم التفاؤل والتشاؤم فى الإسلام؟
أعزكم الله تعالى، وأحبكم، ورفع شأنكم، وأعلى ذكركم
كانت العرب تتيمن بالسانح أى تتفائل بالذى يأتى من ناحية اليمين، وتتشاءم بالبارح الذى يأتى من ناحية الشمال، وكانوا يتطيرون بصوت الغراب ويتأولونه البين، وكانوا يستدلون بمجاوبات الطيور بعضها بعضاً على أمور، وبأصواتها فى غير أوقاتها المعهودة على مثل ذلك. فجاء الإسلام بالنهى عن التطير والتشاؤم بما يسمع من صوت طائر ما كان، وعلى أى حال كان؛ فقال عليه الصلاة والسلام: "أقروا الطير على مكناتها"
كانت العرب تتيمن بالسانح أى تتفائل بالذى يأتى من ناحية اليمين، وتتشاءم بالبارح الذى يأتى من ناحية الشمال، وكانوا يتطيرون بصوت الغراب ويتأولونه البين، وكانوا يستدلون بمجاوبات الطيور بعضها بعضاً على أمور، وبأصواتها فى غير أوقاتها المعهودة على مثل ذلك. فجاء الإسلام بالنهى عن التطير والتشاؤم بما يسمع من صوت طائر ما كان، وعلى أى حال كان؛ فقال عليه الصلاة والسلام: "أقروا الطير على مكناتها"