الحاجة إلى الأنبياء حالة فطرية

الرئيسية المقالات مقالات دينية

الحاجة إلى الأنبياء حالة فطرية

الحاجة إلى الأنبياء حالة فطرية
من كتاب مناظرات ايمانية لفضيلة الاستاذ الدكتور أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الاسلامى
فضيلة الدكتور يقول: الله أكبر، فعلا، هذا ما حدث، يقول تعالى:﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [إبراهيم:4]، وهذا معناه أن كل نبي له إضافة وله تميز معين، وله بصمة على قومه، وكل نبي أضاف إلى قومه ما لم يكن موجودا عندهم، وعلى هذا فإن الحاجة إلى الأنبياء هي حالة فطرية، فكل منا في حاجة إلى معلم وإلى أستاذ لكي يأخذ بأيدينا إلى منهج الحق الذي ضللنا عنه.
فضيلة الدكتور يسأل الملحد: هل يمكن للخمر أن تكون حلالا؟
الملحد يجيب: لا.
فضيلة الدكتور يسأل الملحد: هل يمكن للزنا المباح في أوروبا، وشوارعها أن يكون حلالا؟
الملحد يجيب: لا.
فضيلة الدكتور يسأل الملحد: هل يمكن للربا الذي تعيش عليه أوروبا الآن أن يكون حلالا؟
الملحد يجيب: لا.

فضيلة الدكتور يعقب ويقول: إذن الأنبياء هم الذين أتوا؛ لكي يفرّقوا بين الحلال والحرام، وكي يعرفوا الناس أن الدنيا مرحلة بسيطة وأجل بسيط، ثم تنتظرهم جنة أو نار، وكل هذه المعاني لم يكن الناس يعرفونها إلا بعد أن جاء الأنبياء، إذن بعث الله الأنبياء لتبصير وهداية الناس.

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض