بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الجملة على لسان ذي القرنين رضي الله عنه،
الذي فعل ما لم يفعله غيره في الدنيا كلها
مكن
الله له في الأرض وحول أمة من أمة كسولة جبانة إلى أمة فاعلة متحضرة قوية منتجة
وبعد
أن أقام السد، واستمر في بناء السد عشر سنوات على مسافة 125 كيلو مترا، مسافة
كبيرة وسد عظيم
وأراد أن يودعهم في قلقستان مكان السد، فجمع
الناس وألقى محاضرة عليهم قال فيها: هذا (يعني هذا السد) هذا رحمة من ربي
أي أن الله تعالى أعانني عليه، وهو الذي أخذ
بيدي، ورغم هذا فهذا السد له نهاية، أما الآن نتذكر أن هذا السد بناء معماري هندسي
منظم قوي فيه إعجاز وفيه قدرة عظيمة لله سبحانه وتعالى
كأن
الملائكة كانت تعمل معه، انظر إلى قوله تعالى (هذا رحمة من ربي)
يعني
خلق السد ومنع يأجوج ومأجوج إلى الأبد إلى الأبد إلى الأبد فهذه رحمة من الله
وهذا توفيق من الله (وما يعلم جنود ربك إلا
هو)