هذا ذكر (436) الإعجاز في ترتيب السور القرآنية لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

هذا ذكر (436) الإعجاز في ترتيب السور القرآنية لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي


القرآن الكريم نزل من اللوح المحفوظ إلى بيت العز في السماء الدنيا
وظل القرآن الكريم يتنزل ثلاثا وعشرين سنة على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن مرتبا
ونجد أن الترتيب الذي عليه المصحف الشريف ليس اجتهاد الصحابة
المصحف الذي معي الآن هو نفسه الموجود عند الله تعالى هو نفسه الموجود في بيت العز فموضوع الترتيب لم يخضع لاجتهاد أحد لذا نقول لا ينبغي التنكيس في التلاوة لأن القرآن الكريم مرتب من الله تعالى
أهل العلم ليس لهم أن يخلوا بترتيب المصحف الشريف
ترتيب السور القرآنية متصل بإرادة إلهية
سورة الناس تخاطب كل الناس والقرآن الكريم بعث لكل الناس
الله تعالى يريد أن يعلمنا أن القرآن الكريم نزل لكل الناس وليس فقط للمسلمين
"قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)" الأعراف
ختام كل سورة يمهد تلقائيا لما سيأتي بعدها
"سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاءِ رَبِّهِمْ ۗ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ (54)" فصلت
لأنه بكل شيء محيط جاءت سورة الشورى لكي تربط المجتمع المسلم أن الله تعالى محيط ومشرع وحكيم
سورة الشورى كلها تفسر قوله تعالى "أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ"
"وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)" الشورى
تبدأ سورة الزخرف بالكلام عن عروبة القرآن الكريم وأن القرآن الكريم عربي
سورة الزخرف تفسر قوله تعالى "أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ"
"فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)" الزخرف
سورة الدخان كلها تفسر قوله تعالى "فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)" الزخرف
"فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (37)" الجاثية
يبدو أن بعض السور امتداد لسورة أخرى كما يقول بعض العلماء
الذي يقرأ سورة التوبة بدون بسملة يعتقد أنها تكملة لسورة الأنفال
تلاحظ أن سورة محمد كأنها ملتحمة بسورة الأحقاف
سورة الفتح نختم بتمهيد لسورة الحجرات
"يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)" الحجرات
"ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ۖ ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3)" ق
"نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ (45)" ق
"وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ (8)" الطور
آخر سورة الطور بكلمة "النجوم" وتبدأ سورة النجم بقوله تعالى "والنجم"
"وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5)" النجم
سورة النجم يبدو لها أن تكمل المعاني التي جاءت في سورة الذاريات


تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض