بسم الله الرحمن الرحيم
من الأشياء الجميلة المفرحة أن يهتم المسؤولون في لعالم بتخضير وتشجير الدولة وعندي خير جميل: زراعة سبعين ألف شجرة بجنوب سيناء
هذا رقم عظيم جدا ليس لأن جنوب سيناء منطقة سياحية وينبغي أن تبقى خضراء وجنة عظيمة بداية من جبل الطور ومدينة الطور وسانت كاترين ودهب وطابا وشرم الشيخ
كل هذه المناطق السياحية رقم واحد في بلادنا خاصة شرم الشيخ وجبل سانت كاترين الذي يأتي له السياح من كل أنحاء العالم لأسباب روحية
بعد خمس سنوات لن ترى أرضا يابسة في جنوب سيناء
هذا الخضار من الإسلام
من غرس غرسا ينتفع به طير أو إنسان أو حيوان فله به صدقة
زراعة الأشجار لا تكون فقط في جنوب سيناء وإنما في كل البلاد العربية وفي باقي مصر
قبل ثلاثين سنة كانوا يلزمون كل بيت أن يزرع شجرة أمامه وأن يتولى أمرها
الإحساس أن الناس تشارك معنا في كل شيء إحساس عظيم جدا
زراعة الأشجار تتناسب مع مؤتمر المناخ الذي عقد في بلادنا الشهر الماضي
وجود الأشجار بكثرة يحدث توازنا بين الأكسجين وثاني أكسد الكربون
أن تتنفس هواء جميلا في هذا الكون فهذه نتيجة عظيمة لن نصل إليها بسهولة أبدا
هذا الخبر شدني خاصة أن السيد المحافظ هو الذي قام بنفسه بالزراعة وجمع الناس حوله وبدأ في الزراعة من مكان إلى مكان
فزرع في مدينة الطور التي سعدت بها وصعدت على جبلها عشرة ألاف شجرة وفي مدينة شرم الشيخ خمسة عشر شجرة
ليت الأعداد تكون أوسع وأكثر من هذا حتى يستشعر الناس أن الأرض التي يعيشون عليها لها حق عليهم
من حق الأرض علين أن نصونها وأن نحفظها وأن نوفر جوا جميلا بهيجا للسياح ولأبناء البلاد وهذا كلام مهم جدا
أتمنى أن كل السادة المحافظين يفعلون مثلما فعل محافظ جنوب سيناء الذي زرع بنفسه سبعين ألف شجرة
لن ترى فضل هذه الأشجار إلا بعد سنوات فتعمر لغيرك وتزرع لغيرك
المهم أن نحمل هم الزمان وهم المكان وأن نتجاوز الصعاب القوية الموجودة في حياتنا دون أن ندري
أرضنا صالحة للزراعة لوجود نهر النيل عندنا وفيها مساحة عظيمة خاصة أن الشتاء عندما يزداد فإنه يروي هذه الأشجار
لن نتكلف شيئا إلا ثمن هذه الأشجار التي تعد متنفسا لكل إنسان صادق في التعامل مع الحياة ولكل سائح خارجي يحب أن يرى في بلادنا ما لم يره في أي بلد آخر ولله الحمد
