خبر وتعليق (348) دائرة القتل الفلسطينية فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

خبر وتعليق (348) دائرة القتل الفلسطينية فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي


بسم الله الرحمن الرحيم

لا يخفى عليكم لمن يتابعون المشهد في فلسطين مدى الغضب والحقد الكامن في العقلية اليهودية  ولا يكاد يمر يوم في الفترة الأخيرة حتى تفتح الصحف أو نشرات الأخبار على استشهاد العشرات يوميا دون ذنب فعلوا  سوى أن إسرائيل تحاول أن تفرض سيطرتها على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريفة

عقلية المحتل التخويف والإرهاب والتفزيع للمحتلين حتى لا يفكر أحد أن يرفع رأسه أو أن يتحرك ضد ممارسات العدو

إسرائيل استطاعت افتتاح سفارات في معظم العواصم العربية لكن المواطن العربي لا يتقبل إسرائيل ولا يتعامل معهم خاصة في المسابقات الكروية العالمية

المقال الذي معنا يجسد هذه المعاني التي بدأت بها فرئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو يقوم بتشكيل حكومة يمينية متطرفة تطرفا كاملا يطالبون علنا بقتل كل فلسطيني باعتبار الفلسطينيين هم الأعداء الحقيقيون لدولة إسرائيل

كما يطالبون الاستيلاء على كل أراضي فلسطين وجعلها مستوطنات يهودية كي يعيثوا في الأرض فسادا

إسرائيل كلها متطرفة ولا فرق بين يمين ويسار

مواصلة الاحتلال وسلب الفلسطينيين حقوقهم إلى الأبد هذا هو منهج إسرائيل الأساسي  وكل صهيوني قاتل

الفلسطينيون يصرخون احتجاجا على عمليات القتل اليومية والاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى وتنكيل جنود الاحتلال بالمتظاهرين الفلسطينيين في ساحة الحرم الإبراهيمي بالخليل

داخل قوات الاحتلال توجد دائرة القتل الذين يقتلون بالماء البارد

قتلت إسرائيل في اليوم الواحد عشرة من الفلسطينيين

تشير الإحصاءات إلى أن عام 2022 الحالي الذي أوشك على الانصراف هو أكثر الأعوام دموية من سنة 2006 م

هذا كلام خطير جدا والمقال يفتح الجراح في الوقت الذي لا تستطيع فيه البلاد العربية ولا مجلس الأمن أن يفعل شيئا

المبعوث الأممي الذي وصل إلى إسرائيل طالب بالتدخل الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين وفي رام الله اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إسرائيل بشن عدوان يومي في كل ساعة ضد  الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم في وقت يتمدد فيه الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي  مؤكدا أبو مازن أن الفلسطينيين لم ولن يرفعوا راية الاستسلام

هذا كلام طيب ولكن إسرائيل لا تبالي بهذا الكلام ولا تفكر في أن تغير أوضاعها لأن العقيدة اليهودية التوراتية لمن يعرف ولمن لا يعرف تقوم على افتراض أنك إذا قتلت فلسطينيا أو عربيا مسلما أو مسيحيا فإنك تتقرب إلى الرب وهذه عبادة عندهم

وهذا ما ورد في كتاب بروتوكول حكومات صهيون

"ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)" آل عمران

إذا قتل الإسرائيلي الفلسطيني فليس عليه وزر عند الله تعالى بل إن قتله لنا عبادة وهم لا يرون أن العرب لهم أحقية في الحياة لأننا في العقيدة التوراتية حشرات ولا قيمة لنا

ما جلس يهودي مع عربي إلا تمنى قتله أما العالم كله فلا حياة لمن تنادي

على حد قول المثل العربي القديم: أكلت يوم أكل الثور الأبيض

عجيب أن إسرائيل تفعل كل هذا وسفيرها موجود في البلاد العربية ولم يقل له أحد بلغ دولتك اللئيمة أننا معترضون أو اذهب أسها السفير إلى بلدك لسنا في حاجة إلى وجودك هنا حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي

ليت هذا يحدث كأنني أتمنى شيئا عجيبا غريبا

في الدبلوماسية العالمية إذا أخطأت دولة في حق شعب آخر يتم طرد السفير

للأسف لا أحد يدين إسرائيل بصوة عملية ولم تفرض عليها عقوبات زاجرة

وزير خارجية إسرائيل كل يوم في بلد رغم دائرة القتل فحسبنا الله ونعم الوكيل

 

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض