هل تعلم (75) أقدم مسجد تاريخي بعد الحرمين فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

هل تعلم (75) أقدم مسجد تاريخي بعد الحرمين فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي


بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعلم أن أقدم مسجد تاريخي بعد الحرمين الحرم المكي والحرم المدني والمسجد الأقصى أقدم مسجد مازال موجودا هو المسجد الأموي؟

هذا تم إنشاءه مباشرة بعد دخول الإسلام إلى بلاد الشام بعد معركة اليرموك

وبعده دخلوا فلسطين وبعدها دخلوا إلى مصر فأقاموا مسجد عمرو بن العاص يبقى أول مسجد في أفريقيا مسجد عمرو بن العاص في مصر الفسطاط ولازال موجودًا حتى الآن في حي مصر القديمة

 أما المسجد الأموي في دمشق فهذا بسم الله ما شاء الله يعتبر أقدم مسجد في كل آسيا، بعد الحرم المكي الشريف والحرم المدني الشريف.

لقد أنفقوا عليه كثيرا حتى يبقى موجودًا إلى يومنا هذا، وكان يجرون عليه توسيعات كثيرة حتى يتسع لكل الناس

 ولازال قائمًا إلى يومنا هذا بنفس البناء القديم وبنفس العظمة وبنفس عبق التاريخ وحب الإسلام

 الإسلام يحب المساجد لأنها بيوت الله، ومن أحبها أحبه الله، فاهتم المسلمون جدا بالمساجد

 (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآت الزكاة ولم يخشى إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين)

واعتبر المسلمون أن بناء المساجد فرض على كل مسلم يقدر أن يساعد في سبيل الله سبحانه وتعالى

ولذا أول الإسلام ما يدخل مكان يعملوا ايه؟ يعملوا مسجد ويأذنوا، الله،

كلما دخل الإسلام مكانا فإن المسلمين يعملون المسجد ثم يؤذنون، ولم يكن هناك مآذن ولكن كان فيه قباب

وبالتالي الحضارة الإسلامية أيها الأبناء أحبت المساجد لأن المساجد تجمع ولا تفرق لأن المسجد بيت كل مؤمن

كما قال النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم، وكلما حاولنا أن نتأمل في الجوانب المضيئة في الإسلام سترى أن اهتمام المسلمين بالمساجد يعتبر من أهم العبادات عند الله سبحانه وتعالى ذهبت دولة بني أمية

وبقي المسجد موجودا إلى يومنا هذا باسمهم، وبقي مسجد عمرو بن العاص كما هو قائمًا إلى يومنا هذا، ومسجد القيروان لازال قائما إلى يومنا هذا، وهكذا.

فإن المساجد علامة من علامات التحضر والتمدين، وعلامة صادقة على رغبة الإنسان أن ينتفع الأهل والأحباب والخلان

  

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض