بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا.
أيها المشاهدون الكرام: الكلب بخلاف باقي الحيوانات لأنه لسان الكلب نجس، إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث»، نجس يعني إيه؟ يعني الكلب يلعق في أعضائه التناسلية يلمسها
وبالتالي لسان الكلب فيه بول الكلب، وبالتالي لو لمس الكلب أي شيء كالملابس أو الكتاب أو الفرش أو كذا أي مكان لمسه الكلب خاصة بلسانه يجب أن يغسل سبع مرات.
وفي رواية: إحداهن بالتراب، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يعني إذن: وجود الكلاب في البيوت أمر ضار
لأن للأسف الكلب لن يجلس ساكتًا، سيحاول أن يلحس في كل شيء، يعني ينجس كل شيء
والمجتمعات الأوروبية التي زرتها وقد زرت إيطاليا وزرت فرنسا وزرت ألمانيا وزرت أسبانيا، وجدتهم يهتمون بالكلاب اهتمامًا كبيرا جدا
وترى الرجل وقد جاوز التسعين سنة، ويسير في الشارع ومعه كلبان، كلب في يده اليمين وكلب في يده الشمال، والكلاب تشد فيه، ويعذب نفسه، يعني كل حياته في خدمة الكلاب
يعني حتى يبدو لك أن الكلاب هي حياته، وتربية الكلاب في المنازل حرام شرعًا، لأن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب، وأما استخدام كلاب الحرس، اللي هي بتساعد الفلاح في الزراعة فلا حرج، أو كلاب الحراسة لا حرج ولكن لا مبيت لها في بيت ممكن في مدخل البيت في البلكونة في كذا، حتى لا تمنع دخول الملائكة
أو حتى لا تلوث المكان.
كما أن تربية الكلاب مكلفة جدا لأن الكلاب الإفرنجية الغالية هذه، أو القطط، بتأكل أكلا غاليا أغلى من أكل الإنسان
يعني ممكن الواحد يأكل رغيفين من قطع الجبنة مسألة بسيطة سهلة، أما الكلب فله أكل خاص وطعام خاص ويرهق الناس، ولا يجوز للأطفال المسلمين أبنائي وأحبابي أن يتعلقوا بالكلاب ولا بتربية الكلاب،
لأنك في النهاية تتحمل وزره أو أن تجلس له كما يجلس الأوروبيون في خدمة الكلاب، وأنت لا تقدر على هذا، كما أنه نجس ينجس ملابسك، ويحتك بالملابس
ولا ينبغي أن نتشبه بالغرب في كل شيء فهم على دينهم وعلى اعتقادهم ونحن على ديننا وعلى اعتقادنا ولن نتغير، هذه ثوابت في الشريعة الإسلامية على مدى العصور وفي كل الأماكن.
الحديث مرة ثانية قبل أن نختم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا»، صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الكرام.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم