نريد أن نتعرف بعض الأحكام التي تتعلق بالمرض، والتداوي، وما ينبغي على المريض فعله.
نريد أن نتعرف بعض الأحكام التي تتعلق بالمرض، والتداوي، وما ينبغي على المريض فعله. أعزكم الله تعالى، وأحبكم، ورفع شأنكم، وأعلى ذكركم هذه بعض الأحكام التي ينبغي على المريض العمل بها: 1-وجوب الصبر: ينبغي للمسلم إذا نزل به ضر أن يصبر فلا يسخط ولا يظهر الجزع، إذ أمره الله، ورسوله بالصبر فى كثير من الآيات والأحاديث، غير أنه لا بأس أن يقول المريض إذا سئل عن حاله: إني مريض، أو بي ألم، والحمد لله على كل حال. 2-استحباب التداوي: يستحب للمسلم المريض التداوي بالأدوية المتاحة، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَدَاوَى؟ قَالَ: «تَعَلَمَنَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ» قَالُوا: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: «الْهَرَمُ». غير أنه لا يجوز التداوى بالمحرم كالخمر، والخنزير، ونحوهما لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ». 3-جواز الاسترقاء: يجوز للمسلم الاسترقاء بالآيات القرآنية، والأدعية النبوية، والكلام الطيب عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ فَقَالَ: «اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ». 4-تحريم التمائم والعزائم: يحرم تعليق التمائم، واستعمال العزائم، فلا يجوز للمسلم أن يعلق تميمة لقوله صلى الله عليه وسلم: "من علق تميمة فقد أشرك". وقوله صلى الله عليه وسلم : "من علق تميمة فلا أتم الله له، ومن علق ودعة فلا ودع الله له". وقال صلى الله عليه وسلم للذى أبصر على يده حلقة من صفر، ويحك ما هذه؟ قال: من الواهنة، قال: "انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، وإنك لو مت وهى عليك ما أفلحت أبداً"