ما حكم صيام الحامل، والمرضع إذا خافت على وليدها؟

الرئيسية المقالات مقالات دينية

ما حكم صيام الحامل، والمرضع إذا خافت على وليدها؟

ما حكم صيام الحامل، والمرضع إذا خافت على وليدها؟

أعزكم الله تعالى، وأحبكم ، ورفع شأنكم وذكركم
هناك امرأة حامل قوية لا يؤثر الصيام على أوضاعها الجسمانية،
ـ عندئذ ـ فإنها إذا صامت، ولم تخش على نفسها، والأمور منضبطة، وتشعر أنها طبيعية فلا حرج أن تصوم، وإذا كانت تخشى على ولدها فإنها تفطر، وتفدى على الرأي الأرجح.
-بمعنى أنها تدفع فدية عن كل يوم، والفدية هي إفطار صائم على ما ذكرت في زكاة الفطر.
-وهذا ما يتعلق بالحامل، وإذا كانت المرأة يتوالى حملها فهي حامل الآن والعام القادم ـ عندئذ ـ ليس عليها أن تقضي، ولكن عليها الفدية.
-ابن حزم الظاهرى له رأى آخر ليس عليها أن تعيد، وليس عليها الفدية ما دامت أنها في حالة استمرارية للحمل، ولكنه رأى منفرد.
-ولكن الإجماع أن تفطر وتقضي، ولكن الرأي الذي عليه الإجماع ينسحب على من هي حامل، وعلى من هي ترضع.
-الرضاع أيضاً فيه مسالة لطيفة إذا كان الصوم يؤثر على إدرار اللبن، فإنه لا حرج إجماعاً من إفطارها على أن تقضي إذا كان هذا الرضاع في أواخره فإذا كان الولد قارب الفطام وما زال هناك زمن على رمضان اللاحق؛ لتقضي فالأفضل لها القضاء على ما عليه الإجماع أيضاً.
-والخلاصة أن الصوم يتوقف على صحة المرأة المسلمة في الرضاعة، والحمل هل هي شديدة أو ضعيفة؟ وفي كل الأحوال تفدى، وتعطي نقوداً فلا حرج في هذا.

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض