فتوى : لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بتأخير صلاة العشاء، هل هو صحيح؟

الرئيسية المقالات مقالات دينية

فتوى : لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بتأخير صلاة العشاء، هل هو صحيح؟

فتوى : لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بتأخير صلاة العشاء، هل هو صحيح؟


الأفضل تأخيرها إلى ثلث الليل لحديث أبي برزة رضي الله عنه قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستحب أن يؤخر من العشاء ولحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تأخر ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل فقام إليه عمر فقال: يا رسول الله رقد النساء والصبيان، فخرج ورأسه يقطر وقال: " إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي ".
والأفضل للمرأة إذا كانت في بيتها أن تؤخرها، وكذلك لو فرض أن رجالاً محصورين، يعني: رجالاً معينين في سفر فقالوا: نؤخر الصلاة أو نقدم؟ فنقول: الأفضل أن تؤخروا. وكذلك لو أن جماعة خرجوا في نزهة وحان وقت العشاء فهل الأفضل أن يقدموا العشاء أو يؤخروها؟ نقول: الأفضل أن يؤخروها إلا إذا كان في ذلك مشقة.


تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض