صدق أو صدق "215" الرضاعة الطبيعية أساس التغذية فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

صدق أو صدق "215" الرضاعة الطبيعية أساس التغذية فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي


بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم بإذن الله تعالى نقول كلام مهم وفي منتهى الجمال

الطفل يولد ورزقه يسبقه  والطفل يولد ومعه لبنه وسرسوبه

اللجوء للرضاعة غير الطبيعية يعني شراء اللبن من الصيدلية أظنها حالات نادرة وليست هي الأساس

هذا المقال في مجلة العلم ويقول: الرضاعة الطبيعية مفيدة للطفل تساعده على التعود على تناول الأطعمة المختلفة كي يتعرف على رائحة هذه الأطعمة من لبن الأم الذي تناول طوال فترة الرضاعة الطبيعية

الطفل عندما يرضع وهو جائع فهذا يعين الجسم على أن يستجيب بسرعة لتأثير الرضاعة الطبيعية

بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية ركز المركز القومي للبحوث مؤتمرا استعرض فيه أهمية الرضاعة الطبيعية

أي مكان طبي محترم لا بد أن يدعو الناس إلى تأهيل الأم قبل الزواج وقبل الإنجاب على الرضاعة الطبيعية والتعامل مع طفلها من أول فترة الحمل

من حيث الأمر الشرعي "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة"

الرضاعة الطبيعية هي أساس الحياة ومستقبل البشر

ماذا كان يفعل الناس في الماضي عندما تموت الأم أثناء الولادة؟

مسألة سهلة رأيناها ونحن صغار

يؤتى بلبن الماعز للطفل ويشرب منه مكان اللبن الطبيعي وتلك نظرية مهمة أن الطفل يرضع لبن حليب مكان لبن الأم

هذه حالات استثنائية وليست هي الحالات الأساسية

الطفل عندما يرضع من أمه الحبيبة فإنه لا يرضع اللبن فقط وإنما يرضع الحنان وينظر إليها وتنظر إليها واستشعار أن الحياة كلها في هذه الأم الحبيبة

الرضاعة الطبيعية ليست فقط عملية ارتواء أو إشباع لطلبات الطفل

جانب الحنان وجانب الأمن والأمان هو الذي يفضي بنا في النهاية إلى هذا الجانب المهم

هو جانب وجداني وجانب عاطفي وجانب يعكس الرحمة من الأم على ابنها أو ابنتها

"والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة"

هذا إعجاز كبير أن الله تعالى جعل الأم مصدرا للطعام ومصدرا للشراب

اللبن الطبيعي يجمع بين الطعام وبين الشراب وجعل الله تعالى فيه استمداد للرحمة المتبادلة والعطف المتبادل والحب المتبادل والحوار الصامت المتبادل بين الأم وبين أبنائها

الرضاعة إعجاز إليهي باهر ومبهر

  

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض