خبر وتعليق : 303 لغز المصروفات المدرسية

الرئيسية المقالات مقالات دينية

خبر وتعليق : 303 لغز المصروفات المدرسية

خبر وتعليق (303)

لغز المصروفات المدرسية

فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض

الداعية والمفكر الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

لغز المصروفات المدرسية

شدني هذا المقال الجميل الذي يصف ويلخص ويقيم الموضوع

المصروفات الدراسية صارت عبئا على كل الناس رغم أن الدولة تعلنها أن التعليم في بلادنا الحبيبة مجاني

عندما نتفحص أسعار الكتب المدرسية ربما أصبحت كلمة "مجاني" كلمة هشة

على مدى حياتنا الدراسية إلى الجامعة كان المصروفات تافهة جدا

كنت أعفى من المصروفات على مدى حياتي الدراسية لتفوقي

كان هناك حنان وطبطبة ومراعاة لظروف أوليا الأمور

 لذا لا تعتقد أنني أتكلم عن المصروفات الدراسية في المدارس الخاصة أو الجامعات الخاصة

المدارس الخاصة أو الجامعات الخاصة لا تعنينا لأنه لا يتقدم إليها إلا من يدفع مهرها أو ثمنها فإذا كنت قادر أن تدخل ابنك الجامعة الأمريكية أو الألمانية أو البريطانية أو الكندية ادفع

ماذا يفعل وزير التعليم في شكاوى أولياء الأمور بشأن عدم تقسيط مصروفات المدارس؟

في الأعوام السابقة نظرا لارتفاع أسعار المصروفات المدرسية قسموها على أربعة مراحل في السنة

لماذا لا تخفف المصروفات الدراسية على الناس وتيسر على الناس وتدفع مرة أو مرتين؟

كان قرار الوزير بتقسيط مصروفات المدارس على أربعة أقساط متساوية وكانت المفاجأة أن المدارس رفضت ذلك ولم تأخذ بتعليمات الوزير وتقول إنه كلام جرائد للاستهلاك المحلي وذهب أولياء الأمور للمدارس بهدف سداد المصروفات طبقًا للتعليمات الوزارية، فلم يجدوا أي تعليمات

ولم يستطع الوزير أن يفرض تعليماته على المدارس الحكومية والخاصة.. وكل شيء على ما كان عليه

فقد ارتفعت قيمتها عن العام السابق، رغم ظروف الناس وتردى الأحوال، ولم يتم تقسيمها على أربعة ولكن على قسطين فقط وبالمناسبة الشكاوى كلها من الفئات المتوسطة التي تتعامل مع المدارس الحكومية والخاصة والقومية

أما الذين يتعاملون مع المدارس الدولية فلم تظهر شكاوى منهم حتى الآن وأنا  هنا لا أنقد الدولة ولا النظام ولكن أقرأ ما يشدني باعتباري مواطنا فقيرا وأعاني كما يعاني الناس فأنا ادفع المصروفات الدراسية للطلاب الفقراء على مستوى مصر وبالتالي أنا مضرور من ارتفاع أسعار المصروفات

من زمان نعرف أن وزير التعليم يوقع بقلمين مختلفين، فالتأشيرة التي يريد أن تأخذ طريقها للتنفيذ يوقع بالقلم الأخضر أما التأشيرة التي ترضى نواب البرلمان والصحفيين والإعلام فتكون بأي قلم

الصحفي يسأل: لماذا يقول الوزير تصريحات لإرضاء الناس والشعب ولكن المدارس والإدارات التعليمية لا تعلم عنها شيئا؟

من يدفع المصروفات للطلاب الفقراء والمدارس لا تلتزم بتعليمات التقسيط ولا بإعفاء الفقراء من المصروفات الدراسية؟ ولن أزيد على هذا من هذه الصحيفة المحترمة التي تناولت هذا الموضوع الساخن مع قرب العام الدراسي

دائما أصحاب الفخامة رؤساء الدول يقولون: راعوا الجانب الاجتماعي

لا تكت لظروف ضاغطة على الناس إلى حد أن يموتوا جوعا أو يسفوا التراب

عندما تقسط المصروفات الدراسية تراعي ظروف الناس

أين التعليم المجاني والأهالي غير قادرين على دفع المصروفات الدراسية؟

إنها استغاثة من هذه الصحيفة ونحن نستغيث معها ونناشد معها الطلب والرجاء في مراعاة ظروف غير القادرين لأن الحياة صعبة عصيبة عليهم 

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض