السؤال الثاني عشر: ما حكم مندوب شركة الأدوية الذي يعرض الدواء على الطبيب والطبيب يطلب نسبة مالية لنفسه مقابل صرف الدواء للمريض؟

هذه عملية تجارية بحتة وليست شرعية ولن تدخل في إطار الشريعة الإسلامية

ما فعله الدكتور يعد ابتزازا للناس وسوء استغلال للناس وعدم ضمير

الحكمة في ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها

السؤال الثالث عشر: هال يجوز قراءة القرآن وأنا نائم؟

وأنت مضجع يجوز ولكن لن تفهم شيئا وأنت نائم فلا يجوز

السؤال الرابع عشر: ما حكم الاغتسال من الجنابة وهناك مانيكير على أظافر؟

ينبغي إزالته حتى يكون الغسل من الجنابة صحيحا

السؤال الخامس عشر: هل يجب على من أراد الحج أو العمرة الذهاب إلى المدينة؟

لا يجب من باب الوجود والذهاب إلى المدينة ليس ركنا وهو سنة مستحبة ومن باب الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم

الذين لا يذهبون رغم القدرة ليسوا بارين بالنبي صلى الله عليه وسلم

هناك حديث ضعيف يقول النبي صلى الله عليه وسلم: من حج ولم يزرني فقد جفاني

كيف لك أن تحج وأن تعتمر ولا تذهب لمن علمك الحج والعمرة؟

النبي صلى الله عليه وسلم لا يرتفع بذهابنا إليه وإنما نحن نرتفع بذهابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم

السؤال السادس عشر: ما حكم الأم التي تمتنع عن الرضاعة الطبيعية للحفاظ على شكلها وجسمها؟

آثمة

"وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ (233)" البقرة

السؤال السابع عشر: نذرت أن أذبح خروفا لكن ظروفي تيسرت وأريد أن أذبح جملا فما حكم الشريعة الإسلامية؟

ما دام النذر قد ازداد في صالح الفقراء والمساكين فإن الشريعة الإسلامية تقول: حيثما كانت المصلحة فثم وجه الله

السؤال الثامن عشر : جامعت زوجتي وهي حائض فما الكفارة؟

تصوم أسبوعا على الأقل وتستغفر كل يوم ألف مرة وتصلي ركعتي التوبة بعد صلاة العشاء

السؤال التاسع عشر: ما حكم مشاهدة الأفلام الإباحية؟

مشاهدة الأفلام الإباحية لا تباح تحت أي مسمى لأنها نوع من أنواع الزنا وتؤدي في النهاية إلى الزنا

أي شيء يثير الفاحشة عندك فلا يجوز

السؤال العشرون: بنعلب كرة قدم أنا وزملائي والفريق الذي يخسر يدفع إيجار المبلغ

لا يجوز وهذا يعد قمار وينبغي تقتسم إيجار المعلب في البداية

السؤال الحادي والعشرون: هل بول البقر أو الغنم إذا وقع على ملابسي ينقض الوضوء؟

يستوي البول في كونه بول إنسان أو بول بقرة أو بول قطة ولا يجوز

السؤال الثاني والعشرون: ما هو أفضل دعاء أدعو به لابني وهو ذاهب إلى الامتحان؟

الرقية له بالمعوذتين وآية الكرسي

سورة الفتح

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا

اللهم أنت لها ولكل عظيمة ففرجها ببسم الله الرحمن الرحيم

اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

السؤال الثالث والعشرون: ما تفسير الذهب في الرؤيا؟

ابن سيرين يقول الذهب في الرؤيا يختلف تأويله على من رأى

قد يأتي الذهب في سياق رؤيا صالحة فيدل على فتح كبير للإنسان وقد يأتي في إطار رؤيا غير صالحة فيدل على فتنة أو سجن أو قيود

إذا كان أحدهم يرغب أحدهم في السفر وشاهد الذهب في الرؤيا يسافر

السؤال الرابع والعشرون: متى أقصر وأنا في الوطن ومتى أقصر وأنا خارج الوطن؟

القصر داخل الوطن يكون أياما ثلاثة إلا إذا صلى في المسجد فإنه لا يقصر

يجوز له الجمع والقصر في اليوم الذي سيسافر فيه

خارج الوطن يجوز القصر تسعة عشر يوما

السؤال الخامس والعشرون: أريد أن أشتري خروفا بنية العقيقة لثلاثة اولاد فهل يمكن أن أشتري عجلا صغيرا ويحسب عقيقة؟

يجوز الجمع بينهم وتشتري عجلا وليس بالضرورة أن يكون صغيرا ولا تقل عن هذا

إذا كنت فقيرا فلتفعل ما تشاء

السؤال السادس والعشرون: زوجي بخيل وأغلبية خناقاتنا لأجل الفلوس ويعتقد أنني عبء عليه ودائما يراني وحشة أمامه

اصبري وصابري ولك الجنة

والله هنيئا لك

السؤال السابع والعشرون: لماذا يأتي الموت فجأة للإنسان أيس هذا يغدر بنا فربما يهتدي الإنسان قبل موته ويتوب وتضيع منه هذه الفرصة الأخيرة بسبب هذا الغدر؟

السؤال ليس كريما

حاشا لله أن يغدر بعباده

"وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)" الأعراف

كل ما في الحياة غيب

الإيمان بالغيب مرتبة إيمانية أساسية وجب عليك الإيمان بها والتصديق بها

الموت يأتي بغتة وليس غدرا

تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم من موت الفجاءة

موت الفجاءة عند المسلم يعد رحمة

إذا علمنا موعد الموت سنبقى طول حياتنا في معصية ثم نتوب قبله بشهر أو سنة

أخفى الله تعالى علينا موعد الموت حتى نكون أكثر استعدادا له

سئل النبي صلة الله عليه وسلم عن أكيس الناس فقال أكثرهم استعدادا للموت

"إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47) " ص