الناحية الخلقية في الإسلام هي العنصر الأساسي الذي يقاس به الإنسان قال – تعالى -: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13] وقال – تعالى – لرسوله الكريم: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]، وأهم ما يميز الناحية الخلقية أنها تربي الوازع الداخلي للإنسان الذي يحاسب فيه نفسه قبل أن يحاسب، وأن يزن أعماله قبل أن توزن عليه، كما أن هدف التربية القرآنية النبوية تهذيب السلوك، وإبعاد الأفراد عن الرذائل التي تفكك عرى المجتمع، وتشتت أفراده، أيضًا تهدف التربية القرآنية إلى غرس الآداب الإسلامية مثل: آداب الاستئذان، وآداب الكلام، وآداب الزيارة.