بسم الله الرحمن الرحيم
أخذنا قبل هذا قوله تعالى (قال هذا رحمة من ربي)
السد هذا توفيق رباني عظيم، ورغم هذا عندما يأتي الأمر من الله لإسرافيل عليه السلام بالنفخ في الصور نفختين
النفخة الأولى يموت فيها كل حي، والنفخة الأخرى يحيا فيها كل ميت، إذا جاءت هذه اللحظة تحول السد إلى تراب، جعله دكاء، دكاء، يتساوى بالأرض، سبحان الله
وكان وعد ربي حقا
هناك مجموعة علاقات قوية بين ذي القرنين وبين أهل هذه القرية، بين الناس بعضهم والبعض الآخر
بينهم وبين يأجوج ومأجوج الذين كف الله شرورهم وقتل غيظهم في صدورهم، وباءوا بالفشل محاصرين ما استطاعوا أن يصعدوا الجبل، وما استطاعوا له نقبا
(قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101))