– السياسات العامة: والفكرة لا يمكن أن تؤتي أكلها وتثبت نجاعتها ما لم تعضدها قوى مجتمعية وعلى رأسها النظام السياسي الحاكم من خلال سياساته العامة، ومن خلالها يحفظ النظام بنيته الثقافية بوضع سياسات مجتمعية عامة تراعي منظومته بمستويات متعددة ومتنوعة، ومن أمثلة السياسات التي تحفظ الأمن والسلام وتؤدي إلى التماسك المجتمعي:
1-حماية الأفراد من التمييز والتفرقة والإقصاء والتفضيل باعتبار الجنس أو اللون أو النوع أو الدين أو الانتماء لأقلية.
2-حماية الأشخاص من العنف والتطرف الفكري الذي يمثل تهديدًا للسلام والأمن المجتمعي.
3- تعزيز الهوية الوطنية والانتماء في قلوب الأفراد مما يثمر التضامن والعمل المشترك في سبيل رفعة الأوطان ورقيها.
4- بناء التماسك بين مختلف أطياف المجتمع والتشجيع عليه ودعم آلياته مما يعزز قدرة المجتمع على التصدي لكل ما يهدد تماسك المجتمع.
إلى غير ذلك من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز التماسك والأمن والسلام والاحترام المتبادل بين المواطنين وحمياتهم من الأفكار التي تخالف الدين والعرف والروح السمحة التي تتحلى بها أوطانهم وتاريخهم وحضارتهم .