التربية بالعادة في المعاملات

الرئيسية المقالات مقالات دينية

التربية بالعادة في المعاملات


يؤصل الإسلام العديد من الصفات والأخلاق الحسنة في المعاملة بين المسلمين، كما أنه يحض على أفعال معينة ترتبط بالمناسبات لتتحول إلى عادة في حياة المسلم .
فالإسلام مثلًا يأمر المسلم بالسلام حينما يقابل أخيه والابتسام في وجهه، وتشميته إذا عطس وعيادته إذا مرض، وتهنئته إذا أصابه ما يحب وتعزيته إذا أصابه ما يكره، وأمر الإسلام المؤمن أن يكون سمحًا إذا باع أو اشترى أو عامل إخوانه من المؤمنين:
عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أدخل الله - عز وجل - رجلًا كان سهلًا مشتريًا وبائعًا وقاضيًا ومقتضيًا الجنة)).
وعن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن رجلًا لم يعمل خيرًا قط، وكان يداين الناس؛ فيقول لرسوله: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله - تعالى - أن يتجاوز عنا؛ فلما هلك قال الله - عز وجل – له: هل عملت خيرًا قط ؟.
قال: لا إلا أنه كان لي غلام، وكنت أداين الناس، فإذا بعثته ليتقاضى قلت له خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا قال الله تعالى: قد تجاوزت عنك)) .

تصفح أيضا

القدوس

القدوس

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض