البيان النبوي (188)
فليمسك على نصالها
فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض
الداعية والمفكر الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
كل الأحاديث التي آتي بها في هذا البرنامج من
صحيح الإمام البخاري وجلها من الصحيحين وكل الأحاديث مربوطة بقضايا تدور في عالم
الناس
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال
رسول اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-: «إذا مرَّ أحدكم في مساجدنا، أو
أسواقنا، ومعه نَبْلٌ فَلْيُمْسِكْ، أو لِيَقْبِضْ على نِصَالِهَا بكفِّه؛ أنْ
يصيب أحدا من المسلمين منها بشيء»
لكن لو
أن معنا سكينة كيف نمسك بها وكيف نستخدمها؟
النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا احترام الناس
وعدم إخافة الناس وعدم إرهاب الناس بمجرد حتى الإشارة فالذي يمشي في سوق أو في
شارع أو في مسجد ومعه شيء في مقدمته حديد فعليه أن يغمده حتى لا يصيب الناس
إذا كانت معك سكينة يكون ظهرها على يدي
ويستحيل أن يؤذى بها أحد
النبي صلى الله عليه وسلم وضح لنا كل شيء فالإشارة
بالسلاح نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم
{فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ (15)}
القصص
لم تكن يده مسلحة فما بالكم لو كانت يده
مسلحة؟
اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم أن إخفاء
الحذاء يعد إيذاء لمشاعر الآخرين والنبي صلى الله عليه وسلم مهتم بكل التفاصيل
وليس بالعموميات
النبي صلى الله عليه وسلم كان ملما بكل التفاصيل الحياتية
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال
رسول اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-: «إذا مرَّ أحدكم في مساجدنا، أو
أسواقنا، ومعه نَبْلٌ فَلْيُمْسِكْ، أو لِيَقْبِضْ على نِصَالِهَا بكفِّه؛ أنْ
يصيب أحدا من المسلمين منها بشيء»
من حمل علينا السلاح فليس منا