الاستعانة بالله

الاستعانة بالله:

إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى


فأوّلُ ما يجني عليه اجتهادُهُ

لا بد من الاستعانة بالله تعالى في جميع الأمور، فعلى المسلم الاستعانة بالله تعالى وحده، والتبرؤ من الحول والقوة، وتفويض الأمر إلى الله عز وجل، و هذا المعني في غير آية من القرآن كما قال تعالى: {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}[هود: 123ٍ]، وقوله تعالى: {قل هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا}[الملك: 29]، وقوله تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا} [البقرة: 163].
فالعباد مجبولون منذ خلقهم على الاستعانة بالله عز وجل والتوكل عليه في كل شؤونهم، ولكن قدر الاستعانة والتوكل يختلفان من قلب إلى قلب آخر، فبقدر قوة اليقين عند العبد يكون عامل الاستعانة بالله، وحسن الظن به، وتسليم الأمر له، لعلم القلب بحاجته إلى فضل الله تعالى وتيسير أمره.

تصفح أيضا

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض