الإيمان بالله أول وسائل العلاج من المرض النَّفسي:
أكَّدَت الدراسةُ أنَّ الإيمانَ باللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - هو أولُّ وسيلةٍ لتحقيقِ الوقايةِ والعلاجِ من المرضِ النفسي؛ فأول وسيلة تُؤمِّن للإنسان أعلى مستوى من الصِّحةِ النفسيةِ هي تحقيقه الكامل للتوحيد، ومعنى الشهادتين وابتعاده عن كُلِّ أبواب الشِّركِ، واجتنابه البدع والخرافات؛ فالإيمان بالله إذا ما بُثَّ في نفس الإنسان منذ الصغر؛ فإنَّه يُعزِّز ثقته بنفسه، ويمنحه الثبات، ويحميه من الحيرة والتخبط ويكسبه مناعة، ووقاية من الإصابة بالأمراض النفسية.
كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال بن رباح رضي الله عنه: (يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها)،(صحيح أبي داود 4171)، ويعدّ الوضوء وسيلة مماثلة للوسائل التي يستخدمها أطباء العلاج النفسي لعلاج مرضاهم بالماء؛ فغسل الأعضاء بشكلٍ مُستمرٍ يُسهم في التخفيف من حِدَّةِ التَّوترِ والتقليلِ من وَطأةِ الأحزانِ والهمومِ؛ فجسم الإنسان تنتشر في أجزائه شُعيرات عَصبيةٍ تتأثر بُكلِّ ما يتلقاه العقلُ والجسدُ من انفعالاتٍ، وتعريض هذه الشعيرات للماء يؤدي لبرودها وتهدئتها.
وأكدت الدراسة أنَّ المحافظةَ على أداء الصلاة خمس مرات - مع التسبيح والدعاء وذكرِ اللهِ بعد الفراغِ منها - تمدنا بأحسن نظام للتدريب على الاسترخاء والهدوء النفسي مما يُسهم في التخلص من القلق والتوتر العصبي، والتي تمتدّ وتستمر مع المسلم إلى ما بعد الصلاة فترة من الوقت، وقد يُواجه - وهو في حالة الاسترخاء - بعض الأمور أو المواقف المثيرة للمرض النفسي أو قد يتذكرها وتكرار تعرض الفرد لهذه المواقف وهو في حالة الاسترخاء، والهدوء النفسي عقب الصلوات يؤدي إلى "الانطفاء" التدريجي للقلق والتوتر، وبذلك يتخلص من حالة القلق الذي كانت تثيره وتؤرقه.
بيَّنت الدراسة أنَّ لقيامِ الليلِ شأنًا عظيمًا في تفريج الهمومِ وتفريغِ الأحزانِ في أوقات الأسحارِ وساعةِ نُزولِ الله تعالى إلى السماء الدنيا؛ حيث يستفيق المسلم من فراشه ليقف مُصلياً مُناجياً لله، يبثه شكواه، ويُنفِّس عن هُموم أثقلت صَدره وأرَّقت مَضْجَعَهُ، ويسأله اللطف والشِّفاء من كُلِّ داء.
إنَّ أكثرَ كَلمةٍ تكررت في القرآن هي كلمة (الله)! وهي ملحوظة غريبة وعجيبة جدًا في كتاب الله تعالى أن تكون أكثر كلمة تكررت في القرآن هي اسم مُنَزِّل القرآن عز وجل: الله!
ومع تلاوتنا لهذا الكتاب مراتٍ ومراتٍ لا نرى أي خَللٍ أو تكلّفٍ أو رَكَاكَةٍ لُغَويةٍ أو بلاغيةٍ من تَكرارِ اسم الله تعالى في كتابِ اللهِ، ولكن إذا جاء أحد الأدباء، وكرر اسمه في كتابه، ولو مرات قليلة نشعر فورًا بوجود شذوذٍ، وركَاكَةٍ في التأليفِ والصياغةِ.
كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال بن رباح رضي الله عنه: (يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها)،(صحيح أبي داود 4171)، ويعدّ الوضوء وسيلة مماثلة للوسائل التي يستخدمها أطباء العلاج النفسي لعلاج مرضاهم بالماء؛ فغسل الأعضاء بشكلٍ مُستمرٍ يُسهم في التخفيف من حِدَّةِ التَّوترِ والتقليلِ من وَطأةِ الأحزانِ والهمومِ؛ فجسم الإنسان تنتشر في أجزائه شُعيرات عَصبيةٍ تتأثر بُكلِّ ما يتلقاه العقلُ والجسدُ من انفعالاتٍ، وتعريض هذه الشعيرات للماء يؤدي لبرودها وتهدئتها.
وأكدت الدراسة أنَّ المحافظةَ على أداء الصلاة خمس مرات - مع التسبيح والدعاء وذكرِ اللهِ بعد الفراغِ منها - تمدنا بأحسن نظام للتدريب على الاسترخاء والهدوء النفسي مما يُسهم في التخلص من القلق والتوتر العصبي، والتي تمتدّ وتستمر مع المسلم إلى ما بعد الصلاة فترة من الوقت، وقد يُواجه - وهو في حالة الاسترخاء - بعض الأمور أو المواقف المثيرة للمرض النفسي أو قد يتذكرها وتكرار تعرض الفرد لهذه المواقف وهو في حالة الاسترخاء، والهدوء النفسي عقب الصلوات يؤدي إلى "الانطفاء" التدريجي للقلق والتوتر، وبذلك يتخلص من حالة القلق الذي كانت تثيره وتؤرقه.
بيَّنت الدراسة أنَّ لقيامِ الليلِ شأنًا عظيمًا في تفريج الهمومِ وتفريغِ الأحزانِ في أوقات الأسحارِ وساعةِ نُزولِ الله تعالى إلى السماء الدنيا؛ حيث يستفيق المسلم من فراشه ليقف مُصلياً مُناجياً لله، يبثه شكواه، ويُنفِّس عن هُموم أثقلت صَدره وأرَّقت مَضْجَعَهُ، ويسأله اللطف والشِّفاء من كُلِّ داء.
إنَّ أكثرَ كَلمةٍ تكررت في القرآن هي كلمة (الله)! وهي ملحوظة غريبة وعجيبة جدًا في كتاب الله تعالى أن تكون أكثر كلمة تكررت في القرآن هي اسم مُنَزِّل القرآن عز وجل: الله!
ومع تلاوتنا لهذا الكتاب مراتٍ ومراتٍ لا نرى أي خَللٍ أو تكلّفٍ أو رَكَاكَةٍ لُغَويةٍ أو بلاغيةٍ من تَكرارِ اسم الله تعالى في كتابِ اللهِ، ولكن إذا جاء أحد الأدباء، وكرر اسمه في كتابه، ولو مرات قليلة نشعر فورًا بوجود شذوذٍ، وركَاكَةٍ في التأليفِ والصياغةِ.